“الأهلي سوبر والسومة عريس”

????????????????????????????????????

البطولات تحتاج إلى عمل وعمل مضاعف.
والهلال لم يدفع الثمن لذلك.
غاب عنه أجانبه في نهائي السوبر عدا واحد.
بعد أن تخلص من الخشنين كواك وديقاو.
وأتبعهم بالبرازيلي المهاجم الميدا.
صحيح أن الفريق لم يتوقف عن البحث والاستقطاب.
فجلب الرويلي وهوساوي والنجراني والخيبري والمعيوف.
وكان لهم كلمتهم في النهائي.
إلا أن تلك المجهودات ذهبت أدراج الرياح.
الاستحواذ والمراقبة اللصيقة لم تجدي نفعاً أمام السومه ورفاقه.
وكان جحفلي حاضراً كالعادة في النهائيات.
مدرب الأهلي ولاعبيه استحقوا الفوز عن جدارة.
صحيح أنهم لم يشاطروا الهلال الاستحواذ والتيكي تاكا.
لكن التاريخ في النهاية يسجل البطل والبطل فقط.
فيتفا كان غائباً عن مجريات المباراة.
وكاد أن يكلف فريقه لقباً غالياً.
فأحسن قوميز باستبداله بالمقهوي صانع الهدف.
عواجي والمؤشر لم يظهرا بالشكل المتوقع.
ربما لحداثة عهد الأول وإرهاق الثاني.
في الهلال كان العابد وسالم والبريك في قمة عطائهم.
والرويلي هو الآخر بدا وكأنه مع الفريق من سنوات.
الخيبري لاعب مجتهد وموفق في كثير من المباريات.
خشونته الزائدة هي ما يعكر أدائه دائماً.
قلت في المقدمة أن الهلال يحتاج إلى عمل.
وأعني بذلك العمل الإداري والتحرر من الفوقية.
الفريق جيد لولا تتويجه قبل أن يلعب.
المنافسة دائماً تبدأ بالاحترام وتنتهي بالتواضع.
وهو ما يغيب عن الهلال دائماً.

10