حراسة النصر تعاني

طارق ابراهيم الفريحتعتبر حراسة المرمى في فريق كرة القدم بشكل عام نصف قوة الفريق.. فوجود حارس مرمى يمتلك قدرات عالية من توافق حسي حركي وتركيز ومرونة وتمركز ويمتلك أيضا مقومات خاصة من ثقة بالنفس وعزيمة وطموح ويحافظ على مستواه ولياقته وصحته يعد علامة فارقة في نتائج الفريق فهو مركز حساس ويعتبر مصدر قوة في الفريق.
واليوم قد نلحظ هناك أزمة عامة لحراسة المرمى في معظم أنديتنا في ظل ندرة المواهب وقلة التشجيع وغياب دور الكشافين.. لكن هذا لا يعني أن يستسلم فريق النصر لقدرات المتواجدين حاليا فيفترض على إدارة النصر وبرؤية فنية التحرك لإيجاد حلول كافية ووافية وتأمين هذا المركز بمجموعة تكون فيهم مواصفات الحراسة الجيدة التي تساهم في قوة الفريق.
فالحقيقة أن حراسة المرمى النصراوي اليوم تعاني بشكل كبير والأخطاء بدائية ومتكررة في التمركز والخروج وحتى في تنفيذ ضربة المرمى.. وفاقد الشيء لا يعطيه والنظرة سلبية وتفتقد الثقة وغير مطمئنة تجاه مستوى الموجودين.. وعشاق الفريق أيديها على قلبها خوفا من تأثير هذا المركز على نتائج الفريق.
لقد عرفنا النصر على مر التاريخ بحضور نجوم في مركز حراسة المرمى كان لها تأثيرا وفضلا في إنجازات النادي والمنتخب.. نتذكر منهم مبروك التركي “رحمة الله” وسالم مروان “شفاه الله” وخالد الصبياني.. لذلك أؤكد بأن النصر متى ما أهتم بهذا الملف ووضع الخطط وفتح مركز خاص يهتم بحراسة المرمى ويطور مستواهم سوف يجد الحل في روح أبناء النادي متى ما أعطى لهم الفرصة والثقة.
طارق الفريح
تويتر TariqAlFraih@

9