حواري يامحترف!!!

هيثم باماقوس– ما أن ينقضي موسمنا الرياضي وتعلن الأندية عن منح لاعبيها الإجازة السنوية المعتادة بعد موسم طويل شاق ومرهق إلا وسرعان ما تجد كثير من اللاعبين يتجهوا الى الملاعب الترابية والصناعية مواصلين الركض ضاربين بالأنظمة عرض الحائط وسط جهل منهم بأهمية هذه الراحة التي منحت لهم ويساعدهم على ذلك الضعف الإداري للعديد من أنديتنا والذي يسهم في تعزيز “ثقافة الحواري” لدى أصحاب هذه العقليات الصغيرة الغير مبالين سواء بحدوث إصابة أو مشكلة مع أحد الحضور لهذه المباريات والأهم لديه ان يتم تداول صوره ومقاطعه على وسائل التواصل الاجتماعي و أن يحاط بمعجبيه محاولا ترجيح كفة فريق الحارة.
-للأسف أن معظم هؤلاء اللاعبين يتذكر أنه لاعب محترف عندما تتأخر عليه الرواتب ويبدأ بالتصاريح والشكاوي وهو أغلب الموسم في غرفة العلاج ، وللأمانة أن بعض الأندية تستحق ما يحصل لها من هذه العينات لأنها لم تطبق عليه النظام الاحترافي وما له وما عليه رغم أن اللوائح موجودة ومنصوص عليها من لجنة الاحتراف.
– بصراحة ثقافة الحواري أصبحت عادة سنوية منتشرة بين أشباه المحترفين وتحتاج لوقفة حازمة من الأندية ولجنة الاحتراف فالتسيب الحاصل سينعكس على مستوى أنديتنا ومنتخباتنا الوطنية ويجب تدارك الوضع قبل ان يتفشى بشكل أكبر.

15