أغلب النصراويين ذهبوا بعيداً بالجماهير لدهاليز مظلمه والنقاش في أمور مستقبليه لاتغني ولاتسمن من جوع في حين كان الأولى توحيد الصفوف والتركيز على بطولة وصل الفريق فيها إلى النهائي الأغلى والكأس الذي إن تحقق سيمحي أحزان موسم خيم على المدرج النصراوي وشتت شملهم فأصبحوا يتناحرون ويصنفون بعضهم لإصناف مع العلم أن الكيان هو الأهم وهو من يستحق الدعم وبعد النهائي لكل حادث حديث .
ذهبوا لإشاعات التعاقد مع النجوم ومع المدربين ومع من سيحل محل الرئيس وهذه أمور للموسم المقبل في حين كان الأولى دعم اللاعبين وشحذ الهمم لتحقيق الأهم بطولة غاليه والذهاب للسوبر في بداية الموسم القادم وحجز مقعد أسيوي كأول المتأهلين بعدما أنهى موسمه في المركز الثامن ورسالتي هنا للجماهير الوفيه التي تنحاز للنادي فقط أنتم وقود اللاعبين في المدرجات في بث الحماس والروح فيهم لتحقيق الذهب والبعد عن المشاحانات وتأجيل كل ماله علاقه في الموسم القادم لما بعد ٢٩ مايو النهائي الحلم .
ياعشاق الشمس هذا وقتكم وهذه بطولتكم الذي أستعصيت عليكم مرتين سابقه والثالثه هي بين إيدكم وبإذن الله من نصيبكم فأنتم من يستحق الفرح بعد العناء من صراعات من يدعوّن أنهم نصراوين وفي الحقيقه هم من يدافعون عن مصالحهم الشخصيه والإنتصار لأرائهم .
قفوا في وجيههم ولاتدعوّنهم يسرقون منكم فرحتكم بفريقكم كونوا لهم بالمرصاد فأنتم دروع النصر الوفيه في أيام الشّده فما بالكم وأنتم الآن تصعدون للمنصة الأغلى وتحقيق كأس الملك فالنصر يجمعكم والصراعات لابد أن لا تفرقكم .
أربطوا الأحزمه وأستمتعوا بنصركم الذي سيشرفكم بإذن الله في النهائي ودعوّا لهم الصراخ فالهدوء هو الطريق للكأس من الجميع جماهير وإدارة ولاعبين وإعلام .
في الختام :
أحيانا لايريد الناس سماع الحقيقة لأنهم لايريدون رؤية أوهامهم تتحطم ..
