يوم الحذر

فيصل الجدعانيلم يحقق الاهلي الدوري ولم يخسره الهلال لم يحصل الاهلي على منجز ولم يظل الهلال طريق الهدف .
مشاكل الهلال وخسارته الاسيوية وتعثره المحلي لم تخرجه من دائرة المنافسة ولم تحول آماله ليد غيره .
انعاش الاهلي لآماله في تجاوز دور المجموعات الاسيوي يساوي صفر مكعب في ميزان الدوري .
النفق المظلم الذي يصوره الكثير لمسيرة الهلال الاسيوية بعد اول خسارة لا يعني سقوط الراية تلك بطولة .
في المقابل رباعية أهلاوية بعد هاترك خسائر جعلت الاهلي في منظور هذا الكثير البطل لجميل وكيف ؟.
نقطة لا يمكن ولا يجب أن تمر على إدارة الاهلي وهي ترشيح الاهلي لحسم الدوري الاحد القادم وليس عند النهاية .
مصادر تعرف كيف تصنع من الاحداث احداث تخدم مصالحها وتقلب التقلبات وتحول التحويلات لخدمة مسارها.
هكذا ترشيحات وهكذا ابعادات هكذا ثناء وهكذا انتقاد توفر الهدوء لمعسكر وتصدر الثقة الزائدة لأخر .
لم اشاهد إعداد واستعداد جماهيري لقمة أو حتي نهائي كما تفعل جماهير الاهلي مع موقعة الهلال المنتظرة .
هذه البروفات ان صح تعبيرى القصد منها رسالة لضخ روح الحماس في نفس اللاعبين ورفع درجة الاستعداد .
أن كان ما ظننت قارب الصوب فالمبالغة حصلت والخشية تمكنها من صدور اللاعبين وحينها وقع المحذور .
الاحد القادم سمي بيوم الحسم وهو لحساسية المواجهة وصعوبة التعويض اقرب واحوج ليوم الحذر منه للحسم .

9