في النصر .. أزمة فكر !!

عايض ال هرسانحينما عاد النصر للبطولات والمنافسه لاأحد ينكر مادفع الرئيس إلا جاحد أو حاقد بل دفع الملايين لعودة النصر غير جلد الفريق بأكمله ولكن لم يوفق في إختيار مدرب يوظف اللاعبين في المكان الصحيح ومن يخرج طاقاتهم حتى وفّق في كارينيو وهي بمحض الصدفه فأكثر المتفائلين لم يتوقع تحقيق الدوري مع هذا المدرب المغمور خلال موسم واحد فقط ولكن أثبت للجميع أنه مدرب داهيه وعندما حقق ماكان يسعى له كل نصراوي وهو إعتلى منصة الذهب ظهرت الغيره من الرئيس بسبب تسمية النصر نصر كارينو وهو من يدفع الكثير من المال وبعد تحقيق اللقب تم إبعاد ضالة النصر والنصراوين من المشهد بطريقه مخجله ليثبت للجميع أن النصر نصر كحيلان فقط في طريقة تفكير عقيمه وهو مرض يعُرف بالأنا وفقط فأتى بالعاطل كانيدا الذي وجد فريق منتشي ومتعود على الفوز بفضل الله ثم كارينيو وبعد جولات تسع تم إقالته وتم إعادة داسيلفا الذي خبص ولكن اللاعبين كانوا من ينقذه في معظم المباريات وساعده إيضاً مشاكل الإنديه الأخرى والتي سهلت مهمة المحافظه على اللقب فمع داسيلفا خسر النصر ثلاث بطولات كانت في متناول اليد وهنا كانت بدايك تساقط ورق اخريف مابين النصر والبطولات بل وصل الحال للإبتعاد عن المنافسه فأصبح بفضل تخبطات الإدارة في حال يرثى له وبدأ الرئيس بتطفيش أعضاء الشرف وفوت أيضاً فرصه تاريخه على النادي بسبب عناده بعدم إستغلال بطولتي دوري للتسويق للنادي حيث حققت الجماهير أرقام تاريخيه في الدوري السعودي ذهبت في مهب الريح والسبب فكر الرئيس وتعاليه بتصاريحه التي تقول لانقبل إلا بعرض يليق بالنصر ولو كان هناك مستشارين يحبون للنصر مايحبون لأنفسهم لقبل كل عقد رعايه لوكان قليل لتسيير أمور النادي فلا الرئيس قبل العروض ولاهو بالذي دفع من ماله ولا جعل أعضاء الشرف يدفعون فتزايدت ديون النصر وبدأت تكبر ككرة الثلج التي قضت على كل شي جميل في النصر وأصبحت إدارة ود وهات رجعوا فابيان ثم أبعدوه ورجعوا داسيلفا ثم أبعدوه ورجعوا ماركينوس ثم أبعدوه والآن أعادوا كانيدا وسيتم إبعاده ولو كان هناك خطه مرسومه من نهاية دوري 2014 على تجديد عقد كارينو وتوفير اللاعبين الذين يحتاجهم المدرب في الفريق من قلوب دفاع وإحتياط للأظهره ولكن الشئ الذي لايكن مخطط له وهو ماحدث للنصر هي فوضى عارمه لايعرفون ماذا يفعلون بتكثيف الهجوم وتفريغ الخط الخلفي فأصبح النصر تائه لايعرف ماذا يريد والجماهير تحترق بإنتظار فرحه طال إنتظارها وسيطول بهذا الفكر العقيم الذي قتل الفرحه من كل وجه نصراوي .
ومضه:
الفكر بدون مال مؤكد نجاحه وهو موسم كارينو ومال بدون فكر ممكن نجاحهم موسم داسيلفا ولكن لافكر ولامال مستحيل نجاحه وهذا واقع النصر حالياً.
في الختام :

أحيانا لايريد الناس سماع الحقيقة لأنهم لايريدون رؤية أوهامهم تتحطم ..

16