مين انت يا الهريفي ؟ وخيبة( ريكارد)

سؤال من ( قائد ) المنتخب بصيغة ( لا تنتقدني ) رغم ان الانتقاد مُوجهه لـ ( ريكارد)
بتفكير ( انا بوقفك عن نقدنا )!
فأصبح الأمر ( نزاعًا ) في الوسط الرياضي
رغم ان تصريح الهريفي له قرابة ( 15 ) يُوم !
لكن قدر الإعلام التأثير الكبير على ( القائد المزعوم ) الذي سبق وان (جاب العيد) ( بتصريحه :”ريكارد معاه رقمي وفيهه ناس مقهورين يبون رقمي ومايعرفونه “

حسنًا لنلقي نظرة على مأحدث في الوسط الرياضي :

– انقسم الجماهير مابين مؤيد ومُعارض !
– احتفل البعض بتراشق الاثنان بالتهم على العلن!
– المنتخبات تستعد والإعلام يُحلل ويترقّب ولدينا ( مقارنة بين الهريفي وياسر )
– تناسوا كثير من الأمور ووضعوها داخل الملعب! من مقارنات وخلافها رغم ان الهريفي الآن ناقد رياضي لا أكثر!
– جماهير ياسر ( لا أستطيع قول جماهير الهلال ) لأن كثير من جماهير الهلال تعرف من الهريفي واتحدث هنا عن العقلانية!
حين سأل ( ياسر ) مين انت يا الهريفي هل يقصد هريفي آسيا 88 وآسيا 92 ؟ وصاحب أول هدف في كأس العالم للأندية ؟
أم يقصد الهريفي ألمغلوب على أمره الناقد الرياضي الآن ( ألمُحارب ) بشتى الطرق والسُبل من الإعلام الرياضي ( تصفية حسابات)
الجماهير الياسرية تقول : الهريفي حاقد على كل ماهو أزرق ، بدأها بنقد الدعيع والشلهوب والآن ياسر! رغم ان كل مأفي الأمر ( نقد )
حسنًا ( ومالو ) لماذا لا ينتقد ؟
قرأت اليوم الكثير من مؤيدي رأيي الهريفي لييه ماينقدونهم جماهير ياسر ؟
الأمر في غاية الوضوح لكن الإعلام حولها لـ وجبة دسمة قبل حلول العاصفة الخليجية!
– المقارنات ألقت بظلالها وأصبح الوسط الرياضي مُضحك لدرجة مُبكية!
مقارنات أقل مايقال عنها طفولية!
– هل يُمكن مقارنة لاعب وسط بمهاجم ؟ الجواب بالتأكيد لا ، أدوار الأول تختلف عن الثاني! من حيث اللعب وخلافهما !
الأمر خارج المستطيل الأخضر ! والقائد ( لا أحد ينقدني ) ناويها تصفية حسابات واستغل الفرصة لا أكثر.. ثم إنه بالتأكيد يعلم حجم الانتقاد ولا يُشكل فرقًا..
قال الهريفي بتصريحه: يا ويلك مني يا ياسر لن أتوقف عن النقد، حتى تقدم أحسن مايمكن! وحينها أول من سيصفق لك هو أنا !
كان من المفترض على القائد ( التمعن جيدًا بأن بإمكانه الرد على أرض الملعب ) أو قالوا له ( منها ترد الصاع ومنها تذر الرماد على العيون)!

نُقاط :

فحدث مالا يحمد عقباه بخيبة أمل كُبرى ..
خسارة وخيمة من منتخب مُتجدد وفي فترة تجديد الدماء وبأخطاء بدائية

الأسباب لا حصر لها لكن ( إشراك كريري ) رغم الغياب الطويل ،
رغم جاهزية غالب والفرج!!

أحيانًا أحمل المدرب المسؤولية أو جزء منها على أقل تقدير
لكن أحمل اللاعبين كامل المسؤولية ، الأسماء تتكرر ! والإخفاقات تتواصل !

التصحيح لن يكون وليد اللحظة، والبداية لن تكون بمجاملات وتصاريح ( مأهولة )

شارة القيادة؟ لا أحد يُريدها وأصبحت ( شغلنا الشاغل ) وأهم من الخسارة!

الخيبة رأيناها ، كما لو لم تكن حقيقة!
الحقيقة: ( مُنتخب تائه ) يبحث عن أدوار البطولة!

طارق الحربي | @Coellho_x

10