يناير اكبر من الواقع

هلّ الشهر (المـُنتظر) .. له من الجميع .. ولم يكن هذا الانتظار هادى بالنسبة للاتحاديين..

 فقد علق عليه النصف الأول جميع (قصص) النجاح المستقبلية ..والنصف الأخر أأجل أطلاق الأحكام

 لما بعد هذا الشهر .. إلا أن الإدارة أعلنت ب تلميحات عديدة .. بعدم إنهاء الوعود ب جلب أسماء كبيره

 كما أرتقبها البعض وتوقعها .. ويبدو لي هي كانت مُحقه .. عطفاً على شُح المادة وافتقار الدعم الثابت ..

 ف لم تتكلف ب امتصاص غضب البعض ب أبره مُخدره عنوانها ( حلم يناير) بل كانت واقعيه ..

 وواضحة العمل .. فلم يخفى على أحد .. من الجماهير أو الأعلام أوحتى أعضاء الشرف .. شُح المادة

 وبناء على ذلك رمت الكره في ملعب (أعضاء الشرف) مُتأمله .. إيجاد دعم (مادي) و(معنوي)

 هنا س نغُض الطرف .. عن نتائج هذا الاجتماع ولما ألت .. ومايستفاد منها ..

 ربما ستكون المرحلة القادمة (أشد) حرجاً على الإتحاد من المراحل السابقة .. ف لازال المُدرج

 صامت ولم يجود ب ( قصه ) جديدة .. يرويها بطل .. ينتشل الإتحاد (مادياً) .. وإذا أدرك الـمُشجع

 الاتحادي هذه النقطة .. ف سيُدرك وضع وموقف لأداراه .. في شهر الأحلام (يناير)..

 ويُخفف مطالبه أو على الأقل يُقلصها إلى (الواقع) .. ف هنا (مُستحقات) لم تُدفع.. وهناك ديون

 لم تُستوفى بعد ل أصحابها.. وفي الجوانب الأخرى .. جيل بحاجه إلى التصعيد .. وأخر إلى التجديد

 ومُحترفين جُدد.. يدعموا وضع الفريق فنياً.. كل ذلك سيكون ضمن خُطط عودة الإتحاد .. متى ما سُعيّ للعمل إليها

 والصبر قبل وبعد وأثناء العمل .. ف النتائج لن تكن (فوريه) لما تفتقره الإدارات من (مال) ..

 وما وجدته من أمور خلفها السابقين ..  إي أن (أطلاق) الأحكام حالياً قد يكن ( حراما ) ..

 على أقل الأحوال .. ل مطلع الموسم القادم .. فماذا س تُقدم إدارات الفايز وسط هذه الأحراجات

 المادية والمعنوية .. وهل س ينتظر المشجع الاتحادي .. نتائج حسب الواقع .. أم حسب أحلامه؟

9