ما يـرضـيـنـا .. يالـنـصـر

صغيرة– الـجـمـهـور يُـريـد بـطـولـة .. حـقـه
– الـرئـيـس يـُطـالـب بـتـجـديـد الـثـقـة .. حـقـه
– الـمـدرب يـبـحـث عـن لاعـبـيـن يـطـبـقـوا الـتـكـتـيـك .. حـقـه
– اللاعـبـيـن يـبـون .. حـقـهـم .
– الـمـاضـي الـجـمـيـل الـقـريـب يـبـقـى كـسـجـل ويـحـفـظ حـقـوقـه الـتـاريـخ .
– لـكـن ماذا عـن الـحـاضـر ؟
– لا وجـود لـه .. بـل شـبه مـاضـي ومـرارة واقـع تـُـقـيـد تـواجـده.
– الـجـمـهـور الـوفـي يـرفـض الـتـجـريـح والإسـاءة لـمـن يُـقـدم جـهـد الـعـمـل ويـُخـطئ .
– ثـقـافـة الإنـتـقـاد الـبـنـّاء عـنـد الأغـلـبـيـة هـي مـن تـتـسـيـد الـمـشـهـد الـنـصـراوي .. حـقـهـم يـمارسـوه بـحـرارة تـتـبـعـهـا غــصـة ألـم .
– الـهـدوء يُـريـح الأعـصـاب .
– الـصـبـر مـفـتـاح للـعـودة .
– ( تـُجّـار الأزمـات ) كـمـا وصـفـهـم الـكـاتـب والـنـاقـد الـريـاضـي عـبـد الـعـزيـز الـسـويـد هـذا وقـتـهـم .
– الـحـكـواتـية يـزداد حـديـثـهـم لإرضـاء الـذات ( الـفـضـة ) لـديـهـم .
– الـصـامـتـون مـسـتـمـريـن لإقـتـنـاء ( ذهـب ) الـصـمـت .
– فـي كـل مـرة يـلـعـب الـنـصـر يـنـتـظـر جـمـهـوره الـنـصـر وعـنـد حـضـوره تـحـضـر مـعـه مـشـاعـر الـفـرح لـديـهـم و يـتـوقـف إنـتـقـادهـم ..غـضـبـهـم لأنـه نـصـرهـم .
– حـال نـصـر هـذا الـمـوسـم لا يُـرضـيـهـم .
تـعـددت أسـبـاب ذلك ..
– إعـداد سيئ .. أجـانـب لا يـصنعـوا الـفـارق .. هـبـوط مـسـتـوى .. إصـابـات .. غـيـابـات .. عـدم إكـتـمـال الـفـريـق .. تـعـاقـب مـدربـيـن .
– هـل يـرضـيـكـم ذلك يا إدارة .. يا لاعـبـيـن ؟
– في الـنـصـر الـفـريـق غـيـر حـاضـر وجـمـهـوره غـائـب .
– مـيـن يـعـلم الـثـانـي كـيـف يـقـسـى عـلى الأول ؟
– نـعـم الـكـيـان شـامـخ وباقـي بماضـيه وحاضـره ومسـتـقـبـله .
– الـجـمـهـور وقـته الآن لـتحـمـل مـسـؤولـيـة انـتـشال نـصـرهـم .
– عـودتـهـم للـمـدرج تـُعـيـد بـريـق نـصـرهـم .. فـهـم شـمـس الـنـصـر .
– قـد يـُعـذرون لـعـتـبـهـم ولـكـن لايـسـتـطـيـعـوا حـجـب شـمـسـهـم عـن نـصـرهـم .
– مـبـاراة أخـيـرة لإنهـاء الـدور الأول بـخـيـره وشـره .
بـل هـي مـبـاراة الـخـلاص ( الـسـهـل .. أوي ) مـن أعـبـاء وظـروف تـكـالـبـت عـلى الـنـصـر .
– الـدور الـثـاني بـداية إعـداد إسـتـثـنـائـي لـتـخـطـي رسـوب الـبـدايـة ومـحـاولـة للـنـجـاح فـي إكـتـسـاب إيـجـابـيـات مـا تـبـقـى مـن مـشـاركـات لـهـذا الـمـوسـم .
نـهـايـة :
شــوف وصـلـنـا لـويـن !

خـالـد الـبـلـوي
_79_khaled@

15