الجبال بطل الدوري !

ابراهيم المكرميبحكم أني دائماً ما أنعت نفسي بالنجراني كإنتماء شخصي إلا أنني مع هذا النادي تحديداً أحاول أن أحكم عقلي لأظهر بشكل حكيم في أرائي ليس لنفسي بل لمن يتابعني ويعتبرني مصدر خبري مهم لهذا النادي , حقيقة بأن هذا النادي ذهب ضحية ما أسمية ” البروبوقاندا ” ومعناها هي أن تعيش في تضخيم لا تنتمي له كأن تتعاقد مع المدرب الذي زف الفتح لبطولة الدوري وتصدم بأنك في المركز الأخيرة وكأنك في حضرت مدرب مستجد في عالم التدريب ؟!

شخصياً لا ألوم إدارة النادي في هذا التعاقد والسبب بأن فتحي الجبال سبق أن درب نجران وذهب للفتح وحقق بطولة مستحيلة للأندية المتوسطة . أتى الجبال برغم معارضتي على جلب مدرب عربي , والحقيقة بأنها كانت الفرحة التي قادتنا للخيبة .

سلم للجبال كل شيء في الفريق فأخذ يأمر بمغادرة أبناء النادي من اللاعبين حسب رغباته ويلغي عقود المحترفين ويتعاقد مع أخيرين وجميعها مؤشرات كانت توهمنا بأن الفريق رغم الظروف الصعبة سيكون قادر على البقاء في بداية الأمر عطفاً إلى شخصية المدرب التي كانت تتصف بالغرور وعدم التواضع وفي مؤشرات كثيرة لم يكن ذلك المدرب الذي بمقدورة السماع لأحد لأنه في الحقيقة لا يرى صوت يعلو صوته الداخلي !

إستهلينا الدوري بالأندية الكبير حيث كان نجران يخسر بصعوبة ومأ أن بدأنا سلسلة المواجهات المباشرة مع الأندية المنافسة حتى توالت سقطات نجران بلا توقف , أصبح الفريق يلعب لا هوية وبمستويات هزيلة حتى رأينا أنفسنا في المركز الأخير ونعيش في ضغوط كنا في غنا عنها .

أنا لا أملك شيء إلا أن اقول لدوري السعودي طابعة الخاص جداً وهو أنك كإدارة أنت من تتعاقد مع اللاعبين حسب أحتياجات مراكز المدرب وليس العكس والسبب هو أن بعض المدربين يرون في الأندية مستنقع للإستنفاع كسمسار وكفائدة مالية في حال أعطيته ملف التعاقد الأجنبي ولنا في ثلاثي فتحي الجبال أكبر دليل على ذلك .

نقاط :
* يقول مدرب الأرسنال أرسن فينغر كرد على مورينهو ” عندما تعطي الأغبياء إنتصاراً فإنهم يزدادون غباً ”
* نجران عودنا على أن يبدأ في المنعطفات الأخيرة وإدارة آل شرمة قادرة على ذلك

 

13