حاول امام هجر وابتكر فكاد ان يفقد الاهلي بسبب فلسفة جروس نقطتين في غاية الاهمية وخطورة التوقيت بعد التعادل مع الفيصلي وايقاف عمر السومة فترسخ مقولة عقدة المواجهات غير التنافسية ويختصر الاهلي الكيان في لاعب .
احضر الاهلي فهد حمد ليكون بديل لباخشوين ويتاح للمدرب اكثر من خيار دون تأليف لان أي خطوة في غير مكانها تكلف الفريق عثرة تبعده خطوات عن هدفه .
الزج بأمان من البداية في غير مركزه والدفع ببهوي في ظل غياب اربعة عناصر اساسية وهو الذي مازال يبحث لنفسه عن موطن قدم وحتي الجولة العاشرة لم يقدم ما يعرف بإمكانياته هو لعب بالنار في دوري لا يسمح بزلة .
المرحلة التي يمر بها نبيل بهوي لا تساعده على اللعب اساسي ولا تخدم الفريق يحتاج خطوات لتقديم ما يملك ومساعد الفريق ورفع الضغوطات الجماهيرية عنه وافضل طريقة مشاركته اخر خمسة عشر دقيقة بعد التقدم الجيد بالنتيجة ان اراد المدرب بقائه وإلا لا فائدة من مشاركته .
غاب اسامة وعمر فلم يكن لغيابهم تأثير سلبي وغاب باخشوين والمؤشر فكان مكانهما فارغ كل هذا وذاك يختصر في كلمة واحدة ( البديل ) مهر الدوري .
بما ان وليد باخشوين ليس من ضمن الخيارات الفنية لمباراة هجر خوفاً من الايقاف وفقدانه في الكلاسيكو لماذا لم يحصل على الثالث امام الفيصلي ليعود بسجل خالي من تراكم البطاقات .