الراحلون فهد يانجران

ابراهيم المكرميفي موسم ٢٠٠٩ / ٢٠١٠ م تلقى الحسن اليامي كرة ليضعى في تسعينات مرمى عبدالله المعيوف حارس الاهلي كانت فرحة اليامي غير سابقتها فما كان منه الى أن ألقى التحية لرئيس نادي الاهلي في تلك الفترة الامير فهد بن خالد انتهى اللقاء ولم يكن منا كنجرانين الا أن ذهبنا لغرفة الملابس محتفليين بهذا الفوز المهم على الاهلي بنتيجة ٠/٢ فجأة دخل علينا رئيس الاهلي بكل تواضع وشموخ وصافح جميع اللاعبين وقال مازحاً ” سويتها ياشيبة ” يقصد الحسن اليامي ومن ثم بارك لنا هذا الفوز وتمنى لنا البقاء وغادر .

في ذلك المساء وبعد أن أجتمعنا في مجلس رئيس النادي سابقاً مصلح آل مسلم لم نكن نتحدث الا عن تواضع هذا الامير وقوته وثقته في نفسه التي جعلته يدخل لغرفة ملابس الفريق الخصم ليهنيهم بالفوز هو بالفعل أمر راقي وغير مسبوق في ملاعبنا السعودية .

دارت الايام وأمضى نجران أربع مواسم من التضحيات للبقاء في دوري الاضواء وتعرضت مدينة نجران للوضع الذي لا يخفى أحد وفي اللحظة التي تخلى الجميع من اتحاد قدم و رعاية شباب ظهر في المشهد رئيس نادي الاهلي سابقاً فهد بن خالد والذي قدم دعم لنجران كاول شخص ينقذ نجران مماهو فيه .

شكراً فحتى الكلمات لن توفيك حقك يافهد
شكراً فما قمت به لم يفعله رؤساء سابقون لأنديتهم
شكراً فستبقى فقلوبنا دائماً
مدير المركز الاعلامي بنجران سابقاً
محرر صحيفة مكة
ابراهيم المكرمي

18