سيعقد مدرّب المنتخب الوطني كريستيان غوركوف اجتماعا مع مدرّبي أندية الرّابطة المحترفة الأولى، يومي 17 و18 سبتمبر الجاري، بالمركز التقني بسيدي موسى، وهو ثاني اجتماع مبرمج منذ تولي غوركوف شؤون العارضة الفنية لـ«الخضر”.
وسيتحدّث غوركوف عن خياراته بشأن اللاّعبين المؤهلين لحمل ألوان المنتخب الوطني، إلى جانب سياسته في جعل كل المنتخبات الوطنية في كل الفئات مستقبلا ينتهجون خطة اللّعب نفسها، وستكون الفرصة أيضا لتبرير مواقفه من بعض لاعبي البطولة المحلية، على غرار يوسف بلايلي الذي صنع الحدث قبل موعد مباراة الجزائر أمام ليزوتو، لعدم تواجده حتى ضمن القائمة الاحتياطية.
ومنذ انطلاق بطولة الرّابطة المحترف الأولى، استغنت ثلاثة أندية عن مدرّبيها، ويتعلق الأمر بأمل الأربعاء الذي أقال بلال دزيري، وسريع غليزان الذي استغنى عن خدمات عمر بلعطوي، فضلا عن مراد كاروف الذي غادر العارضة الفنية شبيبة القبائل بعد مخلّفات الجولة الأولى، حين خسر “الكناري” بأرضه أمام شباب قسنطينة. وسيصطدم المدرّب الوطني خلال الاجتماع حتما بـ«بريكولاج” النوادي الجزائرية المحترفة التي تسير على عكس التيار وتتعامل في تسييرها بما يتنافى وأهداف وبرامج كريستيان غوركوف الذي يحرص على ضمان الاستمرارية في العمل، على اعتبار أن رؤساء النوادي الجزائرية من هواة تغيير المدرّبين، وهم يتسابقون أصلا في تحطيم الأرقام القياسية في فترة “تعمير” المدرّبين في أنديتهم.