طز في المنتخب

هيثم باماقوس– حادثة تلو الأخرى يتعرض لها بعض نجوم منتخبنا الوطني في كل مشاركة في الآونة الأخيرة من مشجعي الاندية..
– من حادثة ناصر الشمراني إلى حادثة نايف هزازي والمستفيد “المتعصب لناديه”.
– تبدلت المعايير والازدواجية في الطرح فبين معارض بالأمس ومؤيد اليوم تتجلى “العقول الفارغة” والتي تضررت منها رياضة الوطن..
– فبدلا من دعم لاعبي الأخضر لتحقيق طموحات المحبين انبرى كل “متعصب” لحماية لاعب ناديه المفضل ضاربا بالمصلحة العامة عرض الحائط..
– تأثير على اللاعبين والمسؤولين وعند حدوث أي إخفاق تسن الأقلام الحادة للنيل من الاتحاد السعودي مرورا باللاعب المنتمي للنادي الآخر وتغليفها بعباءة “مصلحة المنتخب”
– لا نعفي مسؤولي الاتحاد من أي اخطاء تحدث فمرافقة المنتخب ليس للنزهة بل للضبط الاداري عن مثل هذه الظواهر الخارجة عن المألوف لدينا في السنوات الأخيرة ففي السابق لم نكن نسمع بمثل هذه التجاوزات تداركوا الامر قبل ان تتفشى وتطير فيها رؤوس.
– كلنا شركاء في النجاح كما هو الفشل لتنطق بالحق ولو على حساب ناديك ولاعبك المفضل غير ذلك…الله يستر من القادم

ومضة متعصب..
المهم “النادي” وطز في “المنتخب”..

10