تصفيات آسيا المدمجة منهجية وفكر

طارق ابراهيم الفريحلعل الفكر الآسيوي أصبح يدرك حجم المسئوليات ويعمل باستقلالية وبرؤية مستقبلية ومنهجية تخدم الروزنامة الرياضية حيث تقارب البطولات واتساع القارة.. ففي خطوة أعتقد أنها جميلة وعملية ومهمة في نفس الوقت قرر الاتحاد الآسيوي لكرة القدم نظام جديد بدمج التصفيات المؤهلة لكأس أمم آسيا الإمارات 2019 مع التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم روسيا 2018 حيث قسم 40 منتخب من أصل 47 إلى ثمان مجموعات من خمس فرق حسب تصنيف الفيفا ونتائج كأس أمم آسيا الأخيرة.. تلعب بطريقة الذهاب والإياب على أن يتأهل 12 منتخب مباشرة إلى نهائيات كأس أمم آسيا.. الأول من كل مجموعة وأفضل أربع مركز ثاني بالإضافة إلى التأهل إلى المرحلة الثانية من تصفيات كأس العالم تقسم إلى مجموعتين من ست فرق يصعد الأول والثاني مباشرة لكأس العالم وهناك ملحق بين أصحاب المركز الثالث.. يبقى هناك 24 فريق أربع مركز ثاني و16 أصحاب المركز الثالث والرابع وأفضل أربع منتخبات مركز أخير تتنافس على 12 مقعد في نهائيات كأس أمم آسيا.. تقسم إلى ست مجموعات من أربع فريق يتأهل منها الأول والثاني.unnamed (1)

هنا يمكننا القول بأن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم أصبح قريب كثيرا من الأحداث وتبعاتها وأكثر واقعية ويتعامل حسب خصائص معينة تقتضيها مصالح القارة بحيث يبقى التنافس موجود وتحفظ اللعبة متعتها وتخفف ضغط المشاركات حيث لا يوجد فترة زمنية كافية بين البطولتين.. وعلينا تقدير ذلك ودعم هذا العمل الذي جاء بفكر متجدد.
طارق الفريح
تويتر TariqAlFraih@

15