أينعت … وحان قطافها

عايض ال هرسانبعض إعلامنا الرياضي مخفه.. كبارهم يقوده صبيه.. وصغارهم يتبع تاريخ كبارهم خفيه .. أصبح إعلامنا مع الآسف ينشر التعصب عياناً بياناً لزيادة متابعين من تويتر لايهم الجوده في الخبر أو في العنوان المهم أن يتأثر الصغار به لزيادة الحطب على النار وزرع التعصب فيهم بعبارات لاتمت للروح الرياضه بأي صله .

رياضتنا السعوديه بعدما كانت جاذبه أصبحت بيئه طارده لكل من يقول الحق وأصبح الإعلامي لاينصف طرفاً أخراً لاينتمي له خوفاً من تناقص عدد الفلورز وردود أفعالهم فأصبح الجمهور مع كل أسف هو من يقود رياضتنا بهاشتاقات سخيفه وأختلط الحابل بالنابل حتى أصبح الناقد المتزن لايجد له مكاناً مع هؤلاء الصبيه الذين يسيرون رياضتنا كيف مايشاءون وذلك بسبب عدم وجود الرقيب المهني الذي يهمه مصلحة رياضة الوطن .
الحل بيد وزارة الإعلام والرئاسة العامه لرعاية الشباب لقطع رؤوس التعصب التي أينعت وحان قطافها من وسطنا الرياضي لابد من سن القوانين للجميع بإقفال صحف وإقفال الحسابات في تويتر التي يقودها من كنا نعتبرهم إعلاميين بلد وهامات فهم المغذي الأساسي للتعصب بتغريدة أو مانشيت أو خبر جارح لايمت للحقيقه بصله أوقفوهم فرياضتنا من سيئ إلى أسوء بسبب أفعالهم حتى وصل الأمر للمنتخب الذي كان للجميع ولكن بتعصبهم أصبح وحيداً يصارع الإنقسامات والسبب تعصب إعلام .
(أجلللللللد)

هذه العباره أنتشرت إنتشاراً كبيراً تحت أي تغريدة لإعلامي أو مسؤول رياضي نشاهدها مع الآسف حتى لو كان الموضوع بعيداً كل البعد عن هذه العباره والهدف السخريه فأصبحوا لايدعون الإعلام المحايد يضع مايراه مناسب لوضع الحلول للمشكلة أياً كانت والخلل أصبح واضحاً للجميع بسبب تأثرهم بما يكتبه ماينتمي لهم بالميول حتى لو كان الكاتب محقاً لن يقبل رأيه تحت مسمى الميول .

في الختام :

أحيانا لايريد الناس سماع الحقيقة لأنهم لايريدون رؤية أوهامهم تتحطم ..

عايض ال هرسان
@ayedharsan

10