لندن .. تلقب العالمي بالقاري؛

محمد الحذيفيالسوبر .. حكاية الصيف ومن جمال الحكاية .. أن يصبح السوبر في لندن، وسط مدينة الضباب التي تتميز باجواها الخلابة و ثقافتها العميقة وتاريخها الكروي العريق، ولكن ماذا عندما يضاف إلى هذا الجمال جمال، هل ستقبل مدينة الضباب وجود من ينافس جمالها في عالمها الكروي؟

إذن ستكون (لندن) مشرقة الأربعاء المقبل ليُشاهَد في سماء ليلها (شمسٌ) ساطعة تخطف أنظار عشاق كرة القدم، ومحبين الكرنفالات العالمية، ولذالك سوفَ يكون حديثهم المتوقع (عالمي لمن لعب في العالمي .. أوربي لمن أمتع في أوروبا ..) ؛

• ليس الغريب في أن تشاهد معشوقك في (التلفاز)، ولكن الغريب كيف (للتلفاز) أن يتحمل أشعة (الشمس) المشرقة ليلا؛ هناك (عشقٌ) .. يملأ قلوب العاشقين، وهناك مجدٌ يُهيُّج حنين الصابرين؛

• اشتاقت الجمهور إلى معشوقها، و المعشوق اشتاق إلى العاشق.
اللاعبون يريدون إسعاد الجماهير التي حملت حقائبها وأصبحت تسير خلف ناديها أين ما حلَّ و ارتحل، فكلما شارف يوماً جديد على انقضائه، شارفت جماهير (العالمي) على عصر جديد، يملؤه التفاؤل و يرويه الانجاز .. وياحفاوة المكان، فالكل ينتظر لقاءًا يا له من لقاء؛

• الرأي و الرأي الأخر في (سبورت) :
يحق للجماهير النصراوية أن تُصنِّف فريقها ضمن قواميسها فتلقبه بـ (النادي القاري)، وذلك لانجازاته العالمية، وأمجاده التاريخية في البطولات والمشاركات الخارجية، فهنيئاً لمن عشق (النصر) ولمن ارتقى إلى العالمية، و هنيئاً لجمهوره الذي يعد أكبر قاعدة جماهيريه خليجياً و عربياً، وفي الختام نعيد ذكرى رمز النصر الراحل بمقولته الشهيرة (النصر بمن حضر، و النصر للنصر بحول لله) .

13