محمد عبدالله

ما بين نجاح المدرب اليوناني جورجيوس دونيس، في قيادة الهلال وفشل الروماني بيتوركا مدرب الاتحاد في اعادة الفريق للوضع الطبيعي هناك عد من النقاط تصب في صالح المدرب اليوناني من اهمها المحترف البرازيلي وكلمت السر للفريق نيفيز والمدافع ديجاو مع المجموعة وهي تعتبر من افضل الاسماء على المستوى المحلي التي تساعد اي مدرب في العالم على النجاح وتحقيق الفريق للفوز في المباريات الماضية شيء طبيعي وقد يتحقق مع المدرب السابق سامي الجابر اما المدرب الرماني بيتوركا فقد وجد فريق متهالك فنيا دفاع مفكك ومرتبك ووسط تائه وهجوم ضعيف ومع هذا حاول ترميم الفريق وتعاقد مع البولندي زوكالا في خط الدفاع والرماني سان مارتين في الوسط وللأمانة تحسن اداء الفريق وقلة الاخطاء ولكن الفريق يحتاج اكثر من ستة الى سبعه اسماء في كل المراكز وفي المقدمة خط الهجوم المدربين امامهم مفترق طرق للبقاء للموسم القادم واستمرار بيتوركا قيادة العميد مشروط في الوصول الى نهائي كاس الملك والفوز في مباراة الديربي وفشل اليوناني جورجيوس دونيس، في تحقيق كاس الملك وسقوطه في اختبار الديربي امام النصر هي من تحدد استمراره للموسم القادم او رحيل صامت.