الإِعلام والتعصب الجماهيري!

كاتب رياضييدرك الكثير من فئات المجتمع الواعية أن رسالة الإِعلام عامة بوسائله المختلفة المرئية منها و المقروءة أو المسمُوعة التوجِيه والتوعية و النصح و الإرشاد في كافة ميادين الحياة المختلفة كالدينية و التعليمِية والصحية و الاجتماعية وغيرها ,كي يكون لدى المجتمع ثقافة جيدة في تلك الميادين وشباب طموح يبني حضارة الأمم. و يعتبر الإعلام الرياضي نوعا منها, و من الركائز الرئيسة في الرياضة , والوسائل المترجمة لإنجازات الأمم والشعوب الرياضية والمتابع لأحداثها في الأصعدة المحلية والآسيوية والعالمية’ولو استخدم استخداما سليما مع غاياته الأخرى كالتوجيه و Ø

�لإرشاد , لكان له دور فعال في التأثير على المجتمع’لاسيما أن الرياضة يتابعها شريحة واسعة من المجتمع. ولكن من المؤسف حقا ومما يؤثر على نجاح الإعلام الرياضي وتقدمه: التعصب الجماهيري لأنديتها والنقد غير الهادف والردود والتعليقات الخاطئة من الرياضيين كانوا : رؤساء و حكاما و لاعبين , أو جماهير و مدربين للإعلام الرياضي,ويقسّمون النقاد والكتّاب والصحف والمعلقين والقنوات إلى ميول و أندية رياضية خاصة ’يسيرون بذلك على مبادئ خاطئة,وقد ترى و تسمع الكثير من صور التعصب الجماهيري’ أو تقرؤه في الصحف لكل شاردة و واردة عن الرياضة والذي يحول دون تقدم الريØ
�ضة .ألا تدرك الجماهير أن الكل خطّاء و ينبغي لها أن تقدر الإعلام الرياضي , و تعرف دوره في توجيه السلبيات,و تحرص على النقد الهادف عن طريق الكلمة الطيبة التي تؤثر في النفوس وذلك من أجل رياضة ناهضة إلى الأفضل وإعلام هادف أفضل.

12