مواجهات لحسم المتأهلين بدوري أبطال أوروبا

2590648_full-lnd

تنتظر فريق بايرن ميونيخ الذي سقط في بورتو (3-1) وريال مدريد الذي لم يسجّل ذلك الهدف الشهير خارج الديار في الجانب الآخر من العاصمة الأسبانية (0-0) وحتى يوفنتوس الذي اكتفى بفوز بهدف يتيم على موناكو (1-0) مهمّة صعبة يومي الثلاثاء والأربعاء في ربع نهائي دوري أبطال أوروبا.

أمّا فريق باريس سان جيرمان الذي خسر على ملعبه وأمام جماهيره ضد برشلونة (1-3) فإنه يعوّل على خدمات العديد من اللاعبين الذي كانوا غائبين بسبب الإصابة أو الإيقاف للعب الكلّ في الكلّ في ملعب نو كامب.

جدير بالذكر أن أغلب الفرق المشاركة في الدّور ربع النهائي خاضت مباريات حاسمة في الدوريات المحلية ما أجبرها على اللعب بأفضل ما لديها يوم السبت قبل ثلاثة أيام فقط من المواجهة الحاسمة.

وسيتم إجراء قرعة الدور نصف النهائي يوم 24 أبريل/نيسان في نيون (سويسرا).

البرنامج
الثلاثاء 21 أبريل/نيسان
بايرن ميونيخ – بورتو (1-3)
برشلونة – باريس سان جيرمان (3-1)

الأربعاء 22 أبريل/نيسان
ريال مدريد – أتلتيكو مدريد (0-0)
موناكو – يوفنتوس (0-1)

مباراة القمة
بايرن ميونيخ – بورتو، ملعب أليانز أرينا
لم يتمكن بايرن ميونيخ قطّ من التأهل إلى الدور التالي بعد تعرّضه في أربع مناسبة لهزيمة بفارق هدفين خارج الدّيار في بطولة من البطولات الأوروبية. من جهته، حقق بورتو التأهل في المواجهات الثلاث التي فاز فيها إياباً بنتيجة (3-1)، كما أنه الفريق الوحيد الذي لم يتجرّع بعد مرارة الهزيمة هذا الموسم في دوري أبطال أوروبا بتحقيقه ستة انتصارات وثلاثة تعادلات. ولكن بايرن ميونيخ الذي يعاني من غياب العديد من اللاعبين بداعي الإصابة دائماً ما يتألق على ملعبه حيث فاز بالمباريات الأربع التي خاضها هذا الموسم دون أن يدخل مرماه أي هدف. في بورتو، لعب ريكاردو كواريسما وجاكسون مارتينيز بواقعية كبيرة وتمكنا من استغلال هفوات الدفاع البافاري، ولكن في ملعب أليانز أرينا سيفتقدان تمريرات وصعود الظهيرين دانيلو وأليكس ساندرو الغائبين بسبب الإيقاف. وقد اعترف القائد فيليب لام قائلاً “خسارتنا بنتيجة (3-1) كانت قاسية، إلا أن مباراة الإياب ستكون مختلفة تماماً.” وهذا ما أكده توماس مولر بقوله “لن يكون الأمر بمثابة معجزة إذا فزنا (2-0).” وهي نتيجة كافية بفضل الهدف الذي سجّله تياجو ألكانتارا.

المباريات الأخرى
برشلونة – باريس سان جيرمان (3-1)
بعد أن تعرّض للهزيمة الأولى على ملعبه في 34 مباراة أوروبية، يجد باريس سان جيرمان نفسه الآن مضطراً لتحقيق إنجاز كبير لتجنب الإقصاء الثالث على التوالي من الدّور ربع النهائي. وستعطي عودة اللاعبين الغائبين في مباراة الإياب بداعي الإيقاف أو الإصابة، خصوصاً زلاتان إبراهيموفيتش وماركو فيراتي، خيارات جديدة للمدرّب لوران بلان. ولكن حتى تتمكن من تعويض تأخرها، ستكون كتيبة العاصمة الفرنسية مجبرة على المخاطرة بشكل كبير، وهو ما ينتظره الثلاثي الخطير (نيمار – لويس سواريز – ليونيل ميسي) الذي سجّل 18 من أصل 21 هدفاً سجّله فريق برشلونة هذا الموسم في دوري أبطال أوروبا.

ريال مدريد – أتلتيكو مدريد (0-0)
بعد مرور أحد عشر شهراً على نهائي دوري أبطال أوروبا، يلتقي ريال مدريد وأتلتيكو للمرّة الثامنة هذا الموسم، والحصيلة تشير إلى تفوق واضح لكتيبة لوس كولتشونيروس (4 انتصارات و3 تعادلات). في مباراة الذهاب، حقق أتلتيكو ما كان يسعى إليه مدرّبه دييجو سيميوني ألا وهو عدم تلقي أيّ هدف. ومع ذلك حذر كليمنتي فيافيردي، أحد مدراء نادي أتلتيكو، قائلاً “كرة القدم لا تعترف بالماضي، بل بالحاضر فقط وسنرتكب خطأ كبيراً إذا فكرنا في نتائجنا الأخيرة أمام ريال مدريد.” جدير بالذكر أن ريال مدريد الذي خسر على ملعبه سانتياجو برنابيو ضد شالكه في الدور ثمن النهائي لم يتعرّض قطّ لهزيمتين متتاليتين أمام جمهوره في المنافسات الأوروبية. ولكن فوزه الأخير يوم السبت أمام ملقة (3-1) كلّفه غالياً: حيث أصيب لوكا مودريتش حتى نهاية الموسم بينما تبدو مشاركة جاريث بايل، الذي غادر الملعب في الدقيقة الثانية، مستبعدة جداً.

موناكو – يوفنتوس (0-1)
يسعى يوفنتوس، متصدّر دوري الدرجة الأولى الإيطالي للموسم الرّابع على التوالي، هذا العام لتخطي عقبة الدور ربع النهائي التي تعثر فيها في ثلاث مناسبات. ويبدو أن الإنتصار بهدف وحيد في مباراة الذهاب منعت الفريق من الوقوع في فخ الثقة المفرطة على الرغم من عودة المايسترو أندريا بيرلو. ومن المفارقات، لم يتأهل موناكو سوى في مناسبة واحدة من أصل ست واجه فيها الفرق الإيطالية في مرحلة خروج المغلوب على الرغم من أنه لم يخسر قط على ملعبه أمام فريق إيطالي. ولمواجهة كارلوس تيفيز المتألق، سيكون موناكو بحاجة ماسّة إلى خبرة المخضرمين جيريمي تولالان في وديميتار برباتوف. فبعد تأهله على حساب آرسنال بأفضلية الأهداف المسجّلة خارج القواعد، يجب على نادي إمارة موناكو هذه المرّة أخذ زمام المبادرة لمحاولة زعزعة أركان الخطة الصّلبة 3-5-2 التي يعتمدها ماسيميليانو أليجري.

8