أبناء الشمال «موسى الشمري» و«عبدالمجيد عبدالله» تجديد لرائد القصيم أم مواصلة مشوار احترافي جديد!

منذ اكثر من موسمين, انتقل أبرز لاعبي منطقة الجوف, وهي المنطقة التى انجبت الكثير من المواهب التى لم تجد مع الاسف الشديد طريقها لعالم الاضواء والشهرة كفرحان المضياني نجم العروبة وخالد السعدون نجم عميد اندية الجوف نادي القلعة والذين سبق وان تلقيا عرضا من نادي النصر, فالولاء للنادي والمنطقة كان ولايزال مسيطراً على تفكير اللاعب الجوفي, الا ان موسى الشمري وعبدالمجيد الرويلي القادمان من نادي العروبة كسرا القاعدة, واستطاعا شق طريقهما للاضواء والشهرة, حتى اصبحا رقماً صعباً في بورصة احتراف اللاعبين السعوديين.

خرج موسى وعبدالمجيد من ناديهما السابق العروبة بعد هبوطة للدرجة الثانية مستغلين فقرة في نظام الاحتراف, ووقعا للرائد دون الرجوع لناديهما الاصلي في صفقة شهدت الكثير من الجدل بين الرائد والعروبة تم حلها مادياً وحطت رحال النجميين الشابين في أرض القصيم وفي نادي الرائد صاحب القاعدة الجماهيرية الكبيرة.

واستطاع موسى وعبدالمجيد اثبات نفسيهما في الخارطة الرائدية بل واصبحا نجمين جماهيريين لايشق لهما غبار. وكان عقد اللاعبين مع الرائد مدته ثلاث سنوات تبقي منها تسعة اشهر, ولكن حسب النظام الذي يجيز للاعبين التوقيع لاي نادي بعد دخولهما فترة السته اشهر سيجعل نادي الرائد ناديهم الحالي يرضخ لمطالب النجميين قبل دخولهم فترة الستة اشهر. ولكن السؤال الذي يفرض نفسة هل سيوقع الرئيس الحالي للرائد فهد المطوع مع اللاعبين ولمدة ثلاث او اربع سنوات وهو الذي أعلن الرحيل نهاية هذا الموسم أم سيقدم عرضاً للاعبين لعله يستفيد من العروض المقدمة أم سيجعل اللاعبين يرحلا دون أن يدخل خزينة الرائد مبلغاً مالياً ينعش الخزينة الرائدية ويجعلها في وضع جيد تستطيع أي إدارة الصرف منه في حال رحل الرئيس.

مطالب جماهيرية كبيرة بالتجديد مع النجمين موسى سلمان الشمري وعبدالمجيد عبدالله الرويلي الذي أعلن عند قدومه للرائد أنه سيكون جسر العبور له للانتقال لاحد الاندية الكبيرة, والتي قد يضمن من خلالها الوصول للمنتخب الاول وبالتالي تحقيق حلم ظل ينتظرة كثيرا وهو حق مشروع!

وفي قراءة شخصية, أعتقد بأن بقاء اللاعب عبدالمجيد الرويلي في نادي الرائد أمراً مستحيلاً جداً, خصوصاً ان اللاعب اصبح تحت مجهر الكثير من الاندية الكبيرة والتى ترغب باستقطاب لاعب بمواصفات عبدالمجيد, صغر في السن وموهبة كبيرة وفكر احترافي قلما تجده في لاعب بنفس سن عبدالمجيد, اضافة الى انه لاعب محبوب جماهيرياً ويستطيع التأقلم في أي مكان, فهو يؤمن بأن الاحتراف وعالم الشهرة والاضواء تحتاج الى جهد كبير والتزام تام. السؤال الاهم هل سيردم فهد المطوع كل هذه الاقاويل ويقطع الشك باليقين وينهي جميع التكهنات, ويوقع مع موسي الشمري وعبدالمجيد الرويلي ويجعل ذلك أكبر هدية يقدمها لجماهير رائد القصيم, أم يكون طموح اللاعبين أكبر من تطلعات جماهير الرائد!

11