الرياضة السعودية تمر بحالة توهان ومؤشر أداء في النازل وإلى النازل والطريق إلى القاع مفروش بالشكوك والشكاوي وإتهامات في الذمم

* انتخب عيد ورحل نواف وجاء ابن مساعد .. ولكن الحل لا يكمن في شخص لأن الخلل لم يكن في شخص بل في منظومة العمل بأسرها .
* تغنينا كثيرا بأننا الأفضل وكابرنا كثيرا وعمدنا إلى الماضي في ظل ظهور بوادر التدحرج وفي ظل ظهور علامات تطور الآخرين وعملهم الجاد نحو الصعود للقمة .
*وصل بنا الحال الآن للخروج من دور المجموعات في آسيا وأعتقد أننا نسير نحو عدم التأهل للنهائيات مستقبلا …. أما أنديتنا فمازالت تصارع لكنها لم تعد مرشح لا يقهر كما كانت … ومستقبلها يسير على طريق المنتخب .

* احتراف ورعاة ومبالغ ضخمة ولجان متخصصة واتحاد منتخب …كل خطوات جيدة في طريق تقديم منتج رياضي متميز …لكن النتائج والمخرجات تشير إلى أن هناك خلل ما فمخرجات الأمس أفضل من مخرجات اليوم ونتائج الأمس هي ما نتغنى بها حاليا فأين الإحتراف المزعوم والمبالغ الباهظة وكل تلك اللجان أين الخلل؟
* حينما يتواجد المال ولا تحكمه السلطة يصبح الناتج شيء من العبث !
*حينما يكون الهاوي هو الضابط للمحترف يختل التوازن ويصبح المثل (أعمى يقود أعور !)
*وحينما تخاف السلطة تسقط كل المنظومة في مستنقع الفشل الذريع. إن اردنا النجاح فعلينا أن نضع المعادلة الصحيحة له حيز التنفيذ فالعمل الصيحيح يكون ناتجه صحيحا .
* فالاحتراف الفني يظل أعرج إذا لم يكن هناك احتراف إداري واحترافللمؤسسات الضابطة والمسيرة للعملية الرياضية .
* مازلنا نصرف الكثير وسنصرف أكثر مستقبلا فلماذا لا نتوجه للطريق الصحيح وإن كان أكثر كلفه لكنه سيكون أكثر دخلا وانتاجا .
* الخصخصة يجب أن تدخل حيز التنفيذ على أرض الواقع ولو بنطاق ضئيل لتكون نقطة بداية نحو رياضة متخصصة بعمل مؤسساتي.
*نعم يظل الكلام سهلا والتركة كبيرة ولكن الأمل في رؤى وتطلعات الأمير عبدالله بن مساعد أكبر والطموحات معه جدا مرتفعة
.*وأخيرا …. لنسير نحو التغيير نحتاج لاتحادات قوية ومنسجمة مع رؤى رعاية الشباب.