لاادري والذي نفسي بيده الى متى سيبقى وزير الشباب والرياضة وهو الجهة المنوط بها مراقبة ومتابعة الاحداث الرياضية التي تجري على الساحة وتقويمها التقويم المناسب وتصحيح المسار والتدخل في الوقت المناسب لوضع الامور في نصابها الصحيح عندما تنجرف الاندية او الاتحادات المنضوية تحت لوائه وتحيد عن جادة الطريق وبما ان قادة الاتحاد العام اتحاد الفشل والفضائح قد امنوا العقوبة فهاهم يسيئون الادب مرة واثنتين وثلاثة بلا وازع من ضمير دون ان يجدوا من يقول لهم تلت التلاتة كم وبما ان الداء قد استفحل في الاتحاد العام واصبح من الصعب علاجه بعد ان بلغ السيل الذبى ووصلت الروح الى الحلقوم ولم يعد هنالك من يملأ عين هولاء الرجال القابضين على تلاييب المناصب القيادية في الاتحاد العام فانه اصبح من المالوف ان نطالع في كل يوم بل وفي كل ساعه مزيد من الاخطاء مزيد من التجاوزات التي ترتكب في وضح النهار ليتم تصحيحها في جنح الليل البهيم والا فبماذا نفسر مذكرة الايقاف التي سلمت لادارة المريخ لايقاف لاعبهم بكري المدينة عن المشاركة في المباريات الى حين المثول امام اللجنة الادارية وفجأة يصل خطاب اخر لنفس النادي يلغي فيه القرار الاول ويمنح المريخ الاذن بمشاركة اللاعب في مباراة الامل التي اقيمت في نفس اليوم الذي صدر فيه القرار الاول والثاني وقد تاكد لنا ولما لايدع مجالا للشك بان هذا الاتحاد ضعيف وجبان من اخمس قدميه وحتى اخر سبيبه في شعر راسه ومصدر الجبن والضعف تمثل في ترجيهم لادارة المريخ الابن المدلل لارجاع الخطاب الثاني الذي افاد فيه الاتحاد بالغاء قرار الايقاف للاعب بكري تضامنا مع الفريق في اطار استعدادته لمواجهة بطل انجولا وكان قادة الاتحاد كانو يجهلون توقيت ومكان تلك المباراة ولكن ادارة المريخ ومن منطلق الضهر القوي الذي يستندون عليه رفضوا ارجاع الخطاب لادارة الاتحاد خوفا مما سيترتب عليه بعد ذلك وفي هذا نشوذ واضح وخروج عن بيت الطاعة يقتضي تجميد نشاط الفريق او الحاقهم بخطاب ثالث يقضي بمنع الفريق من اداء مباراة الامل اذا لم تستجيب ادارته لاعادة الخطاب الى سلطات الاتحاد ولكن ولان الطاسه ضائعه والحبل ملغى على الغارب وان اتحاد الغفلة لايقتل نملة فان الامور قد صارت لمصلحة الوصيف ولعبت ادارته مع قادة الاتحاد لعبة القط والفار وجاء بكري المدينة الى الملعب وادى المباراة واحرز هدفا فيها ورجالات الاتحاد تعلو البسمه شفاههم لكل ماتقدم باسيادة الوزير فاننا نتمنى ان تمارس دورك الريادي في تصحيح مسار هذا الاتحاد الفاشل وتعلن عن حله وتسريحه بغير رجعه حتى وان جاء برغبة الاتحادات فهو والفشل صنوان لايفترقان والحل في الحل حتى لو عدنا الى مربع الرياضة الجماهيرية التي ابتدعها الرئيس الراحل جعفر نميري فهي بكل سويئها ومساويئها ستكون افضل من خرمجة الاتحاد العام وجبنه وانحيازه لوليده الشرعي الذي لايزال في سن الفطامه”
التمريره الاخيرة
لو ان مااقترفته ادارة المريخ من تعنت وعجرفه وعنجهية وخروج عن بيت الطاعه واصرارهم على احراج الاتحاد العام بعدم ارجاع الخطاب الثاني لو ان كل هذه التجاوزات قد حدثت من ادارة هلال الملايين لكنا قد فوجيئنا بقرار حاسم يقضي بتهديد الادارة الهلالية بالتجميد والابعاد وحرمان الفريق من اللعب امام الامل وغيرها من القرارات التي من الممكن ان تتخذ فوريا وعلى جناح السرعه لانه الهلال وليس المريخ ونحن حقيقة لانستغرب مثل هذه الطقوس التي يمارسها قادة الاتحاد وسياسة الكيل بمكيالين لاننا ندرك بانهم جميعهم من رئيسهم لاصغر موظف عندهم موجهين بالريموت كنترول ويسيروا في طريق مرسوم لايستطيعوا الحياد عنه مهما كانت الترسبات المترتبة عليه ولهولاء واولئك نقول دولة الظلم ساعه ودولة الحق الى قيام الساعه وغدا او بعد غدا سينبلج فجر العدل والمساواة وساعتها سيعرف الذين ظلموا أى منقلب ينقلبون !!؟؟
