لنّبذ التعصب

±مافعله جماهير ولاعبي ورؤساء الأندية تجاوباً مع حالة اللاعب الخلوق إبراهيم غالب عندما أُصيب بالرباط الصليبي تمثلوا بقول الرسول صلى الله عليه وسلم في حديثه الشريف: (مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد) إلى أخر الحديث الشريف…
+لقد رأينا مافعلوه جماهير ولاعبي الإتحاد، وجماهير الهلال، وجماهير الأهلي، وأيضاً جماهير ولاعبي النصر عندما رفعوا اللإفتات في جميع المدرجات دعماً معنوياً للإعب إبراهيم غالب وكان قَبله ياسر ونايف والكثير من اللاعبين الذين أُصيبوا مثلما أُصيب به دعموه معنوياً من على المدجات وهذا مانريده في رياضتنا العربية “نبذ التعصب” لنّبذه إذا كنّا نُريد لعب نظيف، منافسة شريفه، إذا كنّا نُريد إن نرتقي بفكرنا الرياضي.
+وكما نعلم بأن الدوري السعودي من أقوى الدوريات العربية والعالمية لكن هنالك سبباً منع جمال ومتعة هذا الدوري الا وهو التعصب، التعصب الذي اصبح شيئاً مهماً بالرياضة، وبسبب هذا التعصب أصبحوا يدخلون الدين والوطنية في كرة القدم!!! حقاً شر البليةِ مايُضحك لقد دمرتم وافسدتم جمال ومتعة هذهِ الرياضة التي لم توجد إلا لمتعة المشاهد و هأنتم افسدتم هذهِ المتعة.
+كُرة القدم ممتعة بلا تعصب؛ لان الذي نراه الأن ليس بتعصب أصبح كراهية، بغض، حقد، لقد تعدى جميع الحدود هذا التعصب وهاقد حان الوقت للقضاء أو ربما التقليل منه فلنبدأ بتغير أنفسنا بنبذه من داخلنا ، فلنبدأ بتركه والإتفات إلى رياضتنا التي وجدت لمتعتنا، لإسعادنا، لنبدأ بالتخلص من هذا التعصب المهلك الذي لن يعود علينا بالنفع.
+وأتمنى أن لن نرى تعصباً مرة أخرى لاننا جميعنا أُخوة في الاسلام.

8