من يقف في المستطيل الأخضر في مقابلة الفريق الملكي فعليه أن يطلق صافرات الإنذار وأن يعلن أن الخطر داهم فريقهم وما عليهم إلا أن يحسبوا الهجمات والأهداف وأن يوظفوا أحدهم يصور الألعاب المختلفة الجميلة .
الفريق قدم مباراة كبيرة جداً رغم الظروف التي أحاطت بالفريق قبل المباراة وفي أثناء التسعين دقيقة , ومع ذلك يصمد الملكي أمام ظروفه ويتغلب عليها ويعلن أن الهلال ليس أفضل من النصر متصدر الدوري وبطل السنة الماضية .
وكما أكل النصر من الجرعة التي سقاه منها الفريق الملكي فكذلك الهلال يسقى جرعة شافية ووافية وكافية من نفس الكأس وأكبر قدراً مما سقي منه النصر .
الملكي الأهلاوي إن أراد البطولة فلن يوقفه عنها أحد كائناً من كان ولن يعترض رغبته فريق أو ظروف , فما هو إلا كأس ينضم إلا كؤوس وبطولة تلحق بسجل بطل عريق .
تألق اللاعبون في أرض الملعب وأبدع البدلاء حينما نزلوا وحصلوا على فرصهم في أجزاء المباراة المختلفة , وكان الفريق يشكل قوة لا يمكن ردها أو الوقوف أمامها .
إن لم يكن الكأس أهلاوياً فما عساه يكون , لن يجد أحق ولا أفضل وأجدر من النادي الأهلاوي , وهو الفريق المبدع المرهب لجميع الفرق وبدأت جميع الفرق تبحث عن موعد مبارياتها مع الفريق الأهلاوي في مختلف البطولات .
قبعتي وقبعة كل صادق يتحدث بضميره الحي سترتفع لجميع من ساهم في حصول الأهلي على هذه البطولة , وتحياتي للجميع