للشبابيين .. رفاق “عبد الوهاب ” هذا وقتهم

انس

خلال العشر السنوات الماضية كان لنادي الشباب جيل يستحق أن نطلق علية الجيل الذهبي لتعدد الانجازات التي حققها وهو الذي شهد ولادة أسماء نافست على معظم البطولات, وهي أيضا المرحلة التي ابتهجت فيها الجماهير سنوات ليعتمد فيها على مجموعة من النجوم قدمت كل ما لديها لكرة القدم الشبابية وحققت معها بطولات عده , ولكن سرعان ما خفت لمعان هؤلاء النجوم ليختفي بريق الفريق الشبابي ويبتعد عن المنافسة ومقاسمة المنافسين لبطولات الموسم , ليفرض قانون الإحلال و التجديد سطوته و يرفع محبو الشباب رايته التجديد والمطالبة به .

الإحلال والتجديد هي تعني إحلال مجموعة جديدة من الوجوه الشابة بدلا من مجموعة من النجوم الذين استنفذت طاقتهم .. وهي مرحلة فرضها بالمقام الأول تشبع بعض اللاعبين و ثقة تواجدهم في أرضية الملعب حتى وان لم يكن بمستواه المعتاد فقط لمجرد نجومية سابقة, ولا ننسى رحيل بعض النجوم التي كانت تعول عليهم الإدارة في السابق.

لفت نظري نجوم اولمبي الشباب وتميزهم الموسم الماضي ليكملوا النجومية ويتصدروا بطولة دوري كاس الأمير فيصل بن فهد تحت 21 سنه في الجولات الماضية , حيث أن غالبية الأسماء غير معروفة على المستوى العام بينما هم نجوم يستحقون اللعب في الفريق الأول ولا اعتقد أن أي محلل فني أو لاعب خبرة شبابي سابق سوف يستنكر تواجدهم في الفريق الأول فكلا من عبد الوهاب جعفر وعبد العزيز البيشي وعبد الله الفهد يستحقون بكل جدارة التصعيد للفريق الأول, فلاعب كعبد الوهاب جعفر يعود بفريقه أمام الهلال من ابعد نقطة في المباراة بعد نزوله بديلا ليسجل هدفان ويصنع الهدف الثالث وأيضا يعاود التميز في مباراة هجر ليسجل هدفا سينمائيا, و كما شاهدت في تغريده لنجم “فهد المهلل: عبد الوهاب جعفر .. فنان وينتظره مستقبل ” .. دارت في ذهني تساؤلات عدة حول عدم ضم هذه الكوكبة من نجوم الاولمبي إلى الفريق الأول في الدوري فربما كانت بيدهم حلول أفضل من النجوم الذين استنزفوا ولم يحققوا طموح الجماهير الشبابية في الوصول إلى مراكز متقدمة في الدوري أو حتى كأس ولي العهد فلماذا يتم حرمان هؤلاء النجوم المبدعين من الفريق الأول الذي يحتاج إلى إعادة نظر؟ فكما أتوقع أن كثيرين يؤيدونني عندما نشاهد نجوم الاولمبي يتميزون و يخطفون الأضواء ويلقون الإشادة من المحللين و النجوم السابقين, فآن الأوان أن تكون لهم الكلمة في الفريق الأول .

10