طالب رئيس الاتحاد العماني لكرة القدم خالد بن حمد البوسعيدي، الدول الثماني المشاركة في كأس الخليج بإبعاد البطولة عن أي “مشاحنات” قد تعيق تطورها.
وقبيل انطلاق النسخة الـ22 من هذه البطولة الإقليمية في الرياض في وقت لاحق اليوم الخميس، قال البوسعيدي إن البعض يحمل كأس الخليج فوق طاقتها كحدث رياضي.
وكأس الخليج بطولة ذات شعبية كبيرة في المنطقة، رغم أنها غير معتمدة ضمن برنامج بطولات الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
ويشارك في البطولة الآن ثمانية منتخبات، بإضافة العراق واليمن لدول مجلس التعاون الست، وهم الكويت والإمارات والبحرين وعمان وقطر والسعودية.
ونقلت صحف عمانية عن البوسعيدي اليوم الخميس قوله: “أحياناً يتم إعطاء البطولة أكثر مما تستحق، ويتم تحميلها فوق طاقتها.. هذه بطولة كروية رياضية لا نريد أن تمسها أي من رياح السياسة التي تمر بها المنطقة، ونرجو أن تستمر كبطولة تحمل معاني سامية منذ نشأتها إلى الآن تملؤها المحبة، ولا نريد أن تتأثر بطولة الخليج بأي أحداث أخرى”.
وتنخرط الدول الخليجية الست في اتحاد سياسي نشأ قبل ما يزيد على 30 عاماً، لكن هناك خلافات بين قطر وبعض دول المجلس في الوقت الحالي.
ويحث البوسعيدي الدول الخليجية على تأسيس اتحاد لكرة القدم أيضاً، للإشراف على البطولة، بهدف تعزيزها ومنحها ثقلاً أكبر.
وستقص السعودية الحاصلة على اللقب ثلاث مرات آخرها في 2003، شريط الافتتاح بمواجهة قطر البطلة مرتين آخرها في 2004، على إستاد الملك فهد الدولي اليوم الخميس، بينما ستنتظر عمان التي تملك لقباً وحيداً أحرزته على أرضها في 2009 حتى غد الجمعة لتواجه الإمارات، حاملة اللقب في افتتاح منافسات المجموعة الثانية.