خليجي 22 بطولة الاقوياء

يعقوب آدميخطئ من يظن بأن الحصول علي لقب البطوله الخليجيه في نسختها ال 22 بالنسبة للمنتخب السعودي ستكون سهلة ميسوره فهذا الاعتقاد لاتسنده ادله وبراهين لان البطوله ستكون في الملعب وليس علي صفحات الصحف السياره او الفضائيات المتعدده ومن هنا فهي ستكون في متناول الجميع كل الدول المشاركه ستكون فرصها قائمه ومتساويه ولايفصل بينها سوى المستطبل الاخضر والعطاءات التي سيقدمها كل منتخب علي حده من مباراة الي اخري ونحن بلاشك نتمني البطوله سعوديه مغلفه باللونين الاخضر والابيض حتي يكون في ذلك دفعه معنويه كبري لابطال الاخضر السعودي في مشاركتهم القارية القادمة في كأس اسيا تلك البطولة الكبري والتي غاب عنها الاخضر السعودي لفترة ليست بالقصيرة وبلاشك فان الاخضر السعودي بنجومه الشابه التي تندفق حيوبة وعطاء وتمتلك كل الطموحات المستقبلية يتطلع لاعادة كتابة التاريخ الخليجي ومغازلة البطوله المحببه وهذا بلاشك لن يتم بدعاء الامهات وتباريك الاباء بل بالبذل والعطاء ونكران الذات والتفاني والاخلاص من اجل الشعار الغالي الذي يحلي صدور الفتية وهو شعار الوطن الغالي المملكه العربية السعوديه ..

ولست مع اولئك المتخوفين من المنتخب بصورته الحاليه والتي يري البعض من المتخوفين بان الفريق يضم بين صفوفه ءعدد من الوجوه الشابه حديثة العهد بالتنافس الخليجي والتي تشارك لاول مره في دورات الخليج فليس في هذا مايدعو للقلق والخوف علي اعتبار أن عامل الخبره متوفر في اكثر من خمسه لاعبين وليد عبد الله واسامه هوساوي وتيسير الجاسم وناصر الشمراني ونايف هزازي وغيرهم ويخالجني شعور اكيد بان مشاركة العنصر الشبابي في صفوف المنتخب سيعود بمردود ايجابي كبير علي شكل المنتخب في هذه البطوله لان اي لاعب من هولاء النجوم يريد ان يثبت وجوده ويؤكد اهليته بارتداء شعار الوطن في هذه التظاهرة الخليجية الكبري والتي تتساوي فيها حظوظ كل المنتخبات لانها جميعها جاءت من اجل اللقب والتنافس عليه بقوة حيث لايوجد منتخب قوي واخر ضعيف واخر متوسط وبكل تاكيد ليس هنالك منتخب من المنتخبات الخليجيه جاء برغبة المشاركه وانجاح الحدث فقط فبرغم من ان هذه الجزئية تعتبر من الاولويات التي تبحث عنها الدول الخليجيه في هذا العرس الخليجي كهدف اهم واكثر اهميه الا انني اؤكد بان هدف الفوز بالبطوله يبقي ايضا من الاولويات فليس هنالك من المنتخبات الخليجيه من جاء من بلاده بغرض السياحه او الفرجه علي معالم مدينة الرياض حاضرة المملكة العربية السعوديه بكل القها وزخمها وشموخها وحضاراتها وهذا وحده سيلقي علي لاعبي المنتخب السعودي اعباء جسام هم اهلا لها بكل المقاييس ومما يزيد من حظوظ المنتخب السعودي في اعادة البطولة الشارده الي بيت الطاعه فهو ان نقول بان البطوله ستقام في ارض الخير والنماء ارض المملكة العربية السعوديه وهو مايعطي خذلوهم وسيكونوا عند حسن الظن وسيقدموا كأس البطوله كهديه للمليك المفدي والاسره الحاكمه وﻻلهذه الجماهير الوفيه كهديه متواضعه في ليلة السادس والعشرين من شهر نوفمبر الجاري وهو اليوم الختامي للبطوله والتي نتمناها سعوديه خالصة لاسعاد المواطنين والمقيمين علي حد السواء ..

13