ينتابني شعور

محمد العتيبيبطولة اسيوية للأندية كانت “قاب قوسين” أو أدنى خسرناها قبل ايام كانت ستضاف الى دولاب البطولات السعودية التي يبدو انها تعيش حالة حرجة تحتاج معها الى صدمة كهربائية علها تعيدها الى “أمجادها” السالفة مرةً اخرى بعد فترة الغيبوبة التي داهمتها دون سابق إنذار ..

ايام معدودة تفصلنا عن بطولة الخليج ذات الطابع (النفسي) المهم ، والتي ينتظرها الجميع ويعتبرها غايةً في الاهمية تُرجِع للشارع الرياضي السعودي شيئاً من الثقة التي مرت باهتزازات (رخترية) عنيفة في الفترات السابقة !

استعدادات ولقاءات ودية حملت معها اكثر من علامة استفهام حول عدم استقرار السيد لوبيز على تشكيلة واحدة تخلق الانسجام للأخضر وتبعث (على أقل تقدير) رسالة مطمئنة للشارع الرياضي عن وضع الأخضر !

لست متشائماً ..
لكن من ينظر إلى حجم الاستعدادات مقارنة بالمستويات التي ظهر بها منتخبنا الوطني في الفترة الأخيرة لن يملك إلا أن يقول “الله يستر” ، فبطولة الخليج وإن كانت ليست آخر طموحات الأخضر إلا أنها ستضع منتخبنا على الطريق الصحيح وسترفع من معنوياته للاستحقاق الأهم وهو كأس آسيا بعد السنوات العجاف التي عصفت به !

فرصة (خطف) لقب البطولة في ظني (اقرب من ذي قبل) لعدة اعتبارات ، فمتى ما كان لاعبي الأخضر في أوج تركيزهم فالبطولة “مسألة وقت” عطفاً على الدعم المعنوي والمالي الذي يحظى به اللاعبين ، وكذلك ميزة مكان إقامة البطولة ..

والأهم في نظري هو ذلك الجمهور (العاشق والمبدع) الذي لم يتخلى عن مؤازرة الأخضر (في اسوأ حالاته) وسيكون في الموعد إن شاء الله ليسطّر أجمل اللوحات الإبداعية .. لم لا وهو (الرقم الصعب) دائماً وفرس الرهان في أي بطولة ! ..

فماذا تبقّى ؟!

فقط ينتابني شعور قلق وخوف من (لوبيز) لا من الأخضر وجمهوره !

11