من الاخر الفارق الكبير بين تعداد الحضور الجماهيري لمباراة الاهلي والعروبة مع بداية الشوط الاول ونهايته يثبت بما لا يدع مجال للشك محاولة تطفيش هذا الجمهور بوضع العديد من العراقيل له ، بالمختصر المفيد هنا المعاناة .
زرع كل وسائل المعاناة بشتى الطرق في طريقه في عملية دخوله تغيير التعليمات من مباراة لأخرى تنوع الممنوعات من ملعب لملعب .
عدم السماح لالالتراس بدخول الملعب ليلة المباراة ليس بالمنع وانما بالمماطلة واجبراه على الانتظار لفترة طويلة دون فائدة في الوقت الذي يسمح للجماهير الاخرى بالدخول ، اختلاف موازين المعاملة أساس المعاناة .
ليس لتلك الجماهير ذنب بهذه الاجراءات ، الخلل بمن خان أمانة العمل ، ادارة الاهلي وميسروه يتحملون الجزء الاكبر بسكوتهم طيلة الفترة الماضية على معاناة اللاعب رقم ( 12 ) .
منعت اعلام أهلاوية وشعارات من الدخول في اكثر من مدينة ليس هنا المشكلة الكبرى في مباراة الهلال والاهلي الماضية تم منع عدد من جماهير الاهلي من الدخول بحجة ارتداء تيشيرتات لأندية خارجية رغم سماح ادارة ذات الملعب لجماهير الهلال بإدخال اعلام لدول اجنبية حدث ذلك قبل اربع سنوات امام النصر ، وتستمر المعاناة .
اتباع التعليمات امر مطلوب من الجميع وحضاري ولكن التعليمات الثابتة لا المتغيرة حسب الالوان والاهواء ، دون معاناة .
قدر متابعي الدوري السعودي من الخارج القريب والبعيد ان من جذبهم ذات ليلة وسجلوا إعجابهم بجماله وانتظروا جديده ان تخرج معاناته من رحم ابداعه فلا جديد يمكن ان يقدم ولا لوحات جمالية بالإمكان رسمها ، ابداكم سر معاناتكم .
جمال المدرج الاخضر تحدثت عنه الصحف والمواقع العالمية واجبر احدى القنوات الفضائية الخليجية على بث روعته عبر مقطع فيديو ، ربما هنا كانت الشرارة .
وصل الامر الى اغلاق البوابات في وجه اعداد كبيرة من الجماهير بحجة إمتلاء المدرجات وعند وصول دقائق إعلان عدد الحضور يعلن رقم اقل من سعة الملعب ، هذا التناقض هل يوجد له مبرر ؟ حسن النية مازال حياً !
الان يحتاج هذا المدرج منحه ذات المزايا التي يحظى بها سائر المدرجات المنافسة له وإيقاف الايادي التي تعيق مسيرته ، هذه مسؤولية كافة رجالات الاهلي المنتمين له وليس ادارته الحالية فقط .
ايضاً إعلام الاهلي يلحقه شيئاً من التقصير بعدم تسليط الضوء على هذه المعاناة وابرازها بحجمها الطبيعي للرأي العام على اقل تقدير .
