السوبر قصه ذهب

خالد_العكيل
جاء تحقيق الشباب لكأس الشباب السوبر بنسخته الثانية ليؤكد للجميع أنَّ إدارة الأمير خالد بن سعد ولاعبيه وجهازة الفني والإداري عملوا طول فترة الإعداد على تجهيز فريق قوي قادر على المنافسة بجميع الاستحقاقات المحلية والقارية القادمة
ماقدمه الليث من أداء مميز وسيطرة على جزء كبير من وقت اللقاء يعطي مؤشر على أنَّ شيخ الأندية سيكون حاضراً ومنافساً قوياً على الذهب هذا الموسم
فالسيد مورايس رغم أنه لم يجد القبول ولم يحظى بثقة الكثير في فترة الإعداد إلا أنه
قدمّ عمل كبير وضح ذلك جلياً للمتابع للقاء وتوج عمله الذي أشاد فيه النقاد والمحللين بلقب سيكون له دافع معنوي كبير على الفريق خلال الفترة القادمة، فقد نجح البرتغالي مورايس بفرض اسلوبه وعرف كيف يتعامل مع اللقاء على الرغم من مشاركة أكثر من عنصر للمرة الأولى مع الفريق منهم المنضم حديثاً أو العائدين من إصابات
عودة الصقر نايف بعد إجراء عملية الرباط الصليبي والظهير المميز عبدالله شهيل بعد إنقطاع عامين عن الكرة ساهمت بشكل كبير بتحقيق اللقب بل كان واضحاً تأثيرهم على الأداء
قصة ذهب السوبر كانت واضحة ومحققه عندما أعاد الامير خالد للشباب أعضاء شرفه ليكون أكبر دعم للاعبين والجمهور وسلاح معنوي يصعب وصفه ،،وايضاً التجهيز النفسي وماشاهدناه في المباراة من هدوء وتقبل لكل قرارات الحكم ومساعديه وعدم الانسياق لحالة التشجنج الذي عاشه الخصم النصراوي بل حاولوا اخراج لاعبي الشباب عن حدود الملعب لكن التحضير أنهى كل شي في مهده.
ولا ننسى أن نشيد بخطوة الادارة الشبابية حيث أصبح الخطاب الاعلامي اكثر هدوء وحكمة حيث ترك للبقيه التشكيك وزع الفتن وخلق مشاكل في البيت الشبابي لا أساس له من الصحة تحت بندهم القديم(التأثير السلبي) قبل المباراة
بعد قصة ذهب السوبر سوف تتغير كثير من المفاهيم والمعطيات وستعطي للادارة مزيد من العمل والتركيز على صناعه
ذهب جديد غير مستغرب تحقيقه.
*اضاءات:
_عودة عبده عطيف وعبدالله شهيل للفريق ولمستواهم تدل على أن المعدن الاصيل أصيل
_الشبابيين بصوت واحد شكراً أميرنا خالد بن ذهب فأنت وجه السعد.
_كل من شكك وهمز ولمز من بعض المحسوبين على الشباب لغة الاعتذار لم نسمع بها بعد إنجاز السوبر والتأهل إلى دور الستة عشر من مسابقة كأس ولي العهد بتجاوزه فريق الرياض بمشاركة عدد من الوجوه الصاعدة والتي تبشر بمستقبل كبير لليث عشق التحدي.
ومضه:
*يرى المتشائم الصعوبة في كل فرصة ، أما المتفائل فيرى الفرصة في كل صعوبة.

11