صافرة السوبر .. على حق ..!

محمد الحذيفيصَدق أو لا تُصدق ؟!

نعم .. كان التحكيم في كأس السوبر على حق و كانت الصافرة مميزة تبتهج عند كل خطأ، و تنتهج كل إبداع..
كانت تنصف المؤيدين و كانت تتحلى برقة الأخلاق الرياضية، تشهد لها القمصان السود، تجاهلت العنف و الابتزاز، فسمحت بِالضرب و التجريح وكانت كريمةً عاطفية..!؟
****
ولكنها في الحقيقة كانت شحيحةً في إعطائهم الكروت الملونة، في مقابل أنها كانَت كريمةً لذوي القمصان الصفراء فأعُطيت لهم الكروت ألواناً و القرارات أنواعاً،حتى اكتفى الفريق أملاً !
فعلاً كم أنت كريمة أيتها الصافرة ..؟!
****
عندما يكون الفريق حاملاً للقب و الإنجاز الجميل في دوري عبداللطيف جميل وكاس ولي العهد، يستعد المهندسون بإنشاء مشروع لرفع الحواجز و تصعيب مراحل البناء خوفاً من هيجان البركان مرةً إخرى !
****
هل كان يحق للنصر أن يحصل على كاس السوبر نظامياً ..؟
نعم ؛ إذن لماذا لم يحصل بطل الدوري والكاس على النسخة الثانية من كاس السوبر ؟
باختصار لم يكن في ساحة الملعب نظام حقيقي لكرة القدم ينص على ما يطبقه (الفيفا) من نظام التحكيم الدولي وقوانينه، بل كانت الصافرة تبحث عن الإحباط ، و تغذي الاستفزاز وأفقدت المشاهد لذة الاستمتاع !
****
لا نعلم هل العلةُ في الصافرة أم فيمن صنعها ؟
فلو كانت الصافرة ذا جسد وروح لطبق عليها نظام (مطرف) الدولي ولكن .. نشكر الأمين العام على حسُن الاختيار، ونعزي كُورتناَ السعودية على هذا الانحدار، وفي لجنة الاعتذار، وهل ينفع الندم بعد الانكسار ؟!
****
للمتابعة والتواصل
@exprins1

11