يبدأ ويعسكر وجمهوره حائر كل عام لا يتبدل الحال ينتظرون القادم لعله يغير هذا الحال لكنه من المحال ان يتبدل الحال والأساس والأركان التي أرسته باقية ، فالتغير الذي يأتي من الأعلى لا يشيد بنيان متين .
حكمت إدارة الاهلي على من عشق كيان تقوده ان يعيش كل عام فلماً تتجاوز أيامه عدد حلقات الأفلام المكسيكية في كل مرة تموت الضحية المنتظرة لبارقة امل وينتهي وصانع الألم مازال موجوداً مستمر .
استبشرت الجماهير الأهلاوية خيراً بتعاقدات بداية الصيف لكن سرعان ما عادت الي مطبات الحسم في منتصفه وقلق الانتظار الدائم حتي نهايته والملل الطويل الذي تحول بفضل سبات إدارتها الي هماً في اليقظة وكابوساً يطاردها في المنام .
عقود الرعاية تدخل عامها الثاني وإدراجها قد غطاها الغبار هل الاهلي ليس مطلب هل جمهوره دون الطلب حتي يجفاه المستثمر أم المشكلة ليس هنا أو هناك أنما في مكان لم يأتي بالجديد ولم يدع فرصة للتجديد .
الظهير الأيمن ومشاكله وعجز الإدارة عن إيجاد حل جذري ينهي معاناة حرمت وستحرم الفريق كثيراً ما دام هذا حالها .
سنوات وجرحها يغرق الاهلي إخفاقاً وربان البيت عنها ساهون ان كانوا عن حلها غير قادرين فهذه سقطة وان يرونها كسائر أخواتها فهذه عائلة السقطات .
معسكر سويسرا يحتوي على أربع مباريات ودية واحدة منها تمثل اختبار حقيقي وتجربة مفيدة أمام فرايبورج الألماني الاخري مع فرق درجة ثانية وهذا إعداد غير كافي لخوض غمار موسم طويل وشاق خصوصاً والفريق مطالب بانطلاقة لا تقبل التعثر .
