انتقدوا الرئيس

نايفالانتقاد حق مكتسب لكل شخص ولايمكن المجادلة في هذا الشيء وهو عامل مهم من عوامل النجاح ودائماً مايأتي بنتائج إيجابية ويُحقق الأهداف التي يسعى إليها صاحبه ولايتحقق ذلك إلا عندما يكون الانتقاد بأسلوب مهذب وراقي خالي من لغة التجريح والإستهزاء والسخرية والتشكيك بالأخرين أو التقليل والانتقاص منهم وبعيداً عن تصفية الحسابات يكون الهدف منه معالجة السلبيات !!!

في الشباب ومنذ ُ الإعلان عن عودة الرئيس الذهبي الأمير خالد بن سعد لكرسي الرئاسة قبل شهرين تقريبا ً بدأت أسهم النقد للإدارة الشبابية قبل إستلام المهمة بشكل رسمي من قبل بعض الشبابيين وكأنهم يبحثون عن إخفاء كل ماهوجميل وإيجابي في عهد الإدارة الحالية ومحاولة إبراز السلبيات لاهداف يعرفها الجميع لاحد ينكر وجود السلبيات في العمل ولكن يجب الاتحجب الإيجابيات
ماتتعرض له إدارة ابن سعد لايمت للنقد بصلة فمايحدث من قبل البعض ومنهم من كان يعمل بالإدارة السابقة أو المقربين (عمليا ً ) أقل مايُقال عنه هو إستنقاص من العمل الحالي من خلال طرحهم المتكرر واعتراضهم على الكثير من القرارات للإدارة الشبابية وإطلاق الأحكام المتسرعة على كل ماتتخذه إدارة النادي وتصفية الحسابات وإثارات النعرات وتأجيج الجمهور بمواقع التواصل الاجتماعي فمايكتبه هؤلاء بعيد كل البُعد عن النقد الهادف والبناء والذي يخدم مصلحة الكيان !!!
في عهد إدارة الذهبي من كان صامتاً وفي موقف المتفرج عن السلبيات سابقاً بل كان هؤلاء يحاولون إخفاء تلك السلبيات من خلال اللعب على وتر مصلحة الكيان الآن أهم وترديد هذه الأسطوانة بعد كل سقوط ويطالبون بتأجيل النقد إلى نهاية الموسم أصبحواالآن هم الأكثر ضجيجاَ وعذرهم مصلحة الكيان !!!
فمالذي تغير بين الأمس واليوم وهل أصبحت مصلحة الكيان الآن أهم من السابق لديهم!!
للأٍف هؤلاء حكموا على إدارة بالفشل قبل مشاهدة مشاهدة نتائج العمل وأنتقدوا المدرب لمجرد خسارة مباراة ودية ونصبوا المشانق للمركز الإعلامي قبل أن يتم تشكيلة ويبدأ المهمة بشكل رسمي اعترضوا على عودة ( الشبابي سلطان خميس) للعمل بالنادي من جديد على خلفية خلاف سابق على الرغم من أعتذار الرجل بل أنهم وصفوه بأبشع الأوصاف مسؤول سابق يكتب عنه مالايُكتب على حائط وأخر يدعي المهنية والحيادية بالطرح يتوعد ويحاول أن يظهر بمظهرالبطل والعاشق المتيم للكيان بعد أن كان سابقاً لاصوت له أمام أخطاء وسلبيات الإدارة السابقة وكأنهم يرددون للجمهور (انتقدوا الرئيس) قبل أن يبدأ الموسم ومابين هذا وذاك (جزء من الجمهور) جرفه التيار فذهبوا بصف هؤلاء فأصبح ديدنهم النقد المستمر للإدارة والتركيز على السلبيات وتجاهل الإيجابيات في العمل !!!
عذراً ياجماهير شيخ الأندية النقد عندما يكون مبني على أسس ومن أجل أهداف مطلب وعامل رئيسي لتحقيق النجاح ولكن مايحدث حالياً هو تصيد للأخطاء وتهويلها والنقد لمُجرد النقد فقط وليس من أجل المصلحة العامة !!!
انتقدوا رئيسكم فهو مرحب بذلك عندما يكون هُناك مايستحق النقد ولكن لاتنصبوا المشنقة له فأهلاً بالنقد عندما يكون بناء يعالج السلبيات بعيداً عن الأهداف والمصالح الشخصية
ياجماهير الألماس كونوا صفاً وجسداً واحداً مع ناديكم فلا تكونوا الأداة التي تةثر على العمل والفريق مستقبلاً سلباً ادعموا جميع من يعمل بالكيان بقيادة الرئيس الذهبي ولايؤثر عليكم من يحاول أن يشق الصف فالأيام كفيلة بإظهار هؤلاء وأمثالهم على حقيقتهم !!!
Twitter@005naif

12