الشباب والحرب الباردة

خالد_العكيل– منذ ان اعلن الاستاذخالدالبلطان الترجل من كرسي الشباب بعد ان قدم عمل وجهد ومال وبطولات تذكر لسنوات قادمة ،جعلت الوسط الرياضي يصفق له احتراما وتقدير على ماقدم من خدمات جليلة لنادي الشباب خاصة وللكرة السعودية عامة.
– تمنى المدرج الشبابي بقاءه لولايه أخرى حتى يقدم المزيد، لكنه فضل الابتعاد والرحيل بعد ان قال لم يعد لدي جديد.
– استلم الامير خالد بن سعد دفه الكيان بكل سلاسه بعيدًا عن ضجيج الاعلام الرياضي وصخب الجماهير
نعم قال سابقاً لا افضل العوده لكنه عاد عندما اصر قلب النادي النابض ورئيسه الفخري الامير خالد بن سلطان على عودته فقبل وقال جئت من أجلكم ويقصد بها جمهور الليث.
– يجب على جميع الشبابيين فتح صفحه جديدة مشرقه وان لا يتم ربط السياسة القادمة بالسابقة فالزمن والمعطيات وهو ماظهر جليا عند تولي الامير خالد بن سعد دفة الرئاسة فأصدر بيانا بعدم بيع اي نجم يحتاجه الفريق ،و فتح خط تواصل مباشر مع الجماهير والتقى بهم وجهاً لوجه في اجتماعه معهم في الفترة الماضية كل ذلك حتى تزيد روابط القوه والدعم من أجل الكيان.
– البعض تقبل ورحب وكان حمامه سلام فيم الاخر رفض وحجته واهيه وفضل الصمت وعدم الحديث ،بل أن هناك قله مع الاسف الشديد حاولوا اختلاق المشاكل من خلال نقدهم لكل شي تعمله الاداره الشبابية الحاليه بدأت بالمدرب مورايس وسجله التدريبي رغم ان ليس لاداره الامير ناقه في التعاقد معه ولا جمل، تأججت بعد ذلك مشكله اداري ولاعب سابق وقضية تعيينه، ثم عن اعارات نجوم الفريق الذين استمروا لفترات ولم يشاركوا،اخيراً وليس آخرا الحديث عن معسكر الفريق والتغطية الاعلامي رغم ان المركز الاعلامي تم تشكيله بعد بداية المعسكر بعدة ايام، هم فقط لايريدون العمل بل ولا حتى النجاح اهدافهم معروفه افكارهم مكشوفه وهي تثبيط الاخرين.
كل ماسبق واداره الاميرخالد لم تستلم رسمياً وبإنتظار الجمعية العمومية وربما انها في العرف السياسي”حرب بارده” وعلى الشبابيين التصدي لها قبل ان تصبح حارقه.
ومضه:
لايغرنك إرتقاء السهل إذا كان المنحدر وعراً.
دمتم بخير.

10