منشطات “نفخ العضلات” تسبب العقم وسرطان البروستات

تقوية العضلات

حذر اختصاصيون طبيون في مستشفى الجامعة بالشارقة من أن استعمال منشطات “نفخ” العضلات غير المرخصة يقود إلى مشكلات صحية خطيرة وتأثيرات جانبية من أبرزها تهديد خصوبة الرجال، والإصابة بالعقم، إضافة إلى أنها ترفع نسب الإصابة بسرطان البروستات، إلى جانب العديد من الأمراض الخطيرة والتقرحات بالعضلات نتيجة الإجهاد غير الطبيعي الذي تتعرض له في الرياضة العنيفة والذي يرافق تناول المنشطات المحظورة.

ورصدت الدراسات الصحية السريرية التي أجريت على متعاطي المنشطات المختلفة العديد من المشكلات الصحية مثل: أمراض الكبد، وتهتك الكلى، والاضطرابات المعوية والتنفسية، وسقوط الشعر، ويؤدي استعمالها عند صغار السن والناشئين في بعض الأحيان إلى اختلال وظائف الهرمونات، وسرعة ظهور أعراض البلوغ قبل الفترة الزمنية المحددة، وظهور الشعر بالوجه والصدر، ونقص في إفراز الغدة النخامية، وزيادة واضحة في نسبة الكوليسترول والدهون في الدم، مما يؤدي بالتالي لزيادة إمكانية تعرضهم لأمراض القلب والجهاز الدوري .

وفي هذا الصدد قال الدكتور منهل الأعرج إخصائي أول جراحة عظام وتنظير مفاصل في مستشفى الجامعة بالشارقة: “يأتي تأثير المنشطات الخاصة بنفخ العضلات -إذا صح التعبير- على خصوبة الرجل، لكونها تركز على هرمون الذكورة، وتمنح الجسم كميات منه بشكل أكبر من الطبيعي، فتحدث خللاً في توازن الهرمونات، وقد أفرز هذا التعاطي الخاطئ مشكلات مثل العقم والضعف الجنسي، وعلى الشباب أن يستشيروا الطبيب منعاً لهذه المشكلات”.

وحذر من مشكلة ترهل العضلات في حال التوقف عن تناول المنشطات غير المصرح بها، ودعا في حديثه إلى أهمية دفع الشباب الى اتباع طرق طبية وعلمية يمكن أن يعتمدوا عليها في تحسين مستوى الأداء وبناء الجسم السليم.

19