الأهلي البطل القادم

مع إقتراب إنطلاق بطولة دوري جميل للمحترفين الشهر القادم وتقادم إستعدادات الأنديه لخوض غمار البطوله الأقوى في السعوديه بات من الطبيعي والبديهي التوقع والترشيح لأنديه معينه للظفر بلقب الدوري وهو تقليد معتاد لدى الجماهير عامةً والإعلاميين خاصه لما في ذلك من تنافس وإثاره بين أنصار تلك الأنديه.
ورغم أن سباق الترشيحات لايزال في بدايته قياساً على المنطق الذي يقول أن كرة القدم لاتعترف بالترشيحات حتى في عز تجليها ووضوحها وماحصل للمنتخب البرازيلي هذا اليوم من فضيحه في كأس العالم هي أكبر مثال على تفوق لغة المنطق على لغة العاطفه إلا أنني سأزج بترشيحي لصالح نادي الأهلي في هذه المره كبطل لدوري عبداللطيف جميل القادم.
الأهلي ومنذ سنوات طويله لم يحقق لقب الدوري رغم الجهد المبذول من قبل مسيري النادي ورغم الأسماء التدريبيه الكبيره التي تعاقبت على تدريبه ورغم اللاعبين الكثر الذين توشحوا شعاره ولكن لايزال لقب الدوري مستعصياً على نادي الأهلي مع أنه حقق أكثر من بطوله محليه وخارجيه في السنوات الأخيره وكان على مقربه من الحصول على لقب كأس الملك في نسخته الماضيه لولا سؤ الطالع الذي لازم الفريق في تلك المباراه والخروج بنتيجه غير متوقعه من أمام منافسه الشباب.
مايحتاجه الأهلي في هذا الموسم هو الإستقرار الإداري والفني فقط وإلا فالنادي يمتلك ملاءه ماليه وعناصر ممتازه يستطيع أي مدرب أن يحقق معها نتائج إيجابيه فقط والخوف كل الخوف من تسرب اللاعبين ولعنة الإصابات التي أصبحت تداهم بعض اللاعبين بشكل مستمر وآخرهم ياسر الفهمي هذا اللاعب الذي أصيب للمره الثالثه على التوالي بالرباط الصليبي حسب ماتحدثت به الأنباء مع ورود بعض الأخبار عن رغبة اللاعب أسامه هوساوي بمغادرة النادي وربما تكون الإستعانه باللاعب الكولومبي بالومينو مؤشراً على ذلك.
كل الأمنيات بأن نشاهد دورياً جميلاً كإسمه بغض النظر عن هوية البطل فما يهمنا في المقام الأول هو شرف المنافسه وتطور اللعبه والإستفاده من الأخطاء التي نواجهها في المواسم السابقه وهو تحدي كبير أمام رابطة دوري المحترفين ورئاسة الإتحاد السعودي لكرة القدم وهما بلا شك على قدر التحدي والمواجهه.

10