الشرائع و المسؤول الضائع

كاتب رياضيحادثة غريبة من نوعها ليس في جمالها وإبداع صانعها أو تفانى المسؤول عنها أو اجتهاد القائم عليها فهي في كل جوانبها سلبية إلا من زاوية واحدة تعرفنا من خلالها على من يعمل ومن يتحدث وينام ثم يصحى وقد نسى حديثه .

موسمان والأهلي والاتحاد يلعبان خارج أرضهم والثالث في الطريق ما الذنب الذي ارتكبوه في حق الكرة السعودية حتي يفعل بهم ذلك ويكبد جماهيرهم معاناة السفر ومشقة الطريق .

موسمان والثالث مع استمرار التعب والقهر وغياب تكافؤ ميزان المنافسة ورعاية الشباب صامتة لا تتحدث وان تحدثت لم تفي لو بجزء من حديثها وياليتها لم تتحدث قط لنرى إخفاق لا يتبعه تبرير ينطبق عليه المثل القائل ( عذر أقبح من ذنب ) .

كان الموعد الموسم الماضي لكنه بدا وانتصف ثم إنتهى دون تقدم على ارض الواقع وبعد شهرين سيبدأ الموسم الرياضي القادم والأمور كما هي دون تغيير إلا يكفي كل ذلك ليرحل كل مسؤول عن هذا التأخير من رئيس ومهندس ومقاول .

الأمير نواف بن فيصل هو المسؤول الأول عن كل ما حدث ولكن أيضا هناك مسؤولين يجب ان يسئلوا عن تقصيرهم فعمل كهذا له مهندسين ومقاولين تقع عليهم جزء من المشكلة والرئيس دائماً هو من يقف في الواجهة .

أيضاً إدارتي الاهلي والاتحاد يتحملون جزء من أساس المعاناة لسكوتهم عن أهم حقوقهم وعدم الاعتراض على اللعب في مكة وإجبار الرئاسة العامة لرعاية الشباب على إيجاد حل .

هذا السكوت أعطى القائمون على مشروع توسعة ستاد الأمير عبدالله الفيصل جو ربيعي يواصلون فيه سباتهم لان لا احد يطالبهم بشكل رسمي بانجاز العمل في الوقت المحدد .

أتمنى من إدارتي الاتحاد والأهلي في الأيام القادمة فعل ما يجب عليهم تجاه ناديهم وواجباته وعدم الرضوخ لأمر اللعب في الشرائع أبداً مهما كلف الأمر فالمشكلة ليست مشكلتهم وبالتالي على صاحب المشكلة إيجاد الحل .

 

13