الهلال بين معارض وداعم

اجتمع كبار الهلال في ليلة سميت بليلة الموسم وانتظر الصغير والكبير نتائجها حتي وقت متأخر وخرجت لهم بتأجيل ورفض قرارات لجان ويعود لإدارة الفريق هي من تحدد مصير هذا وذاك وكأنهم لم يجتمعوا .

من حق إدارة الهلال وغيرها مناقشة المواضيع التي تخص فريقها متي ما شاءت ووقت ما أرادت هذا بشكل عام ولكن لماذا الإعلان عن مناقشة تحديد مصير مدرب مازال عقده ساري وجعله من المواضيع الأساسية في اجتماع الموسم .

الاختلاف حول سامي المدرب يبين لنا عن وجود فجوة كبيرة بين معارض لاستمرار سامي على رأس الجهاز الفني وطرف أخر داعم له يرى في إبعاده في هذا التوقيت فشل له وسقوط مشروع مدرب من أبناء النادي وهنا تكمن المشكلة والضحية الهلال .

هذا الاختلاف لم يعد المشكلة الكبري في الهلال فالمشكلة الحقيقة حتي الآن تكمن في انشغال الهلاليين بها والابتعاد عن سوق الانتقالات فأسيا تحتاج دعم الفريق وصناعة صف ثاني جاهز .

الهلال عبر تاريخه لم يتحدث قط خارج الملعب عن أمور تخص الفريق ولم يكن يجيد هذه اللعبة يوماً ما هذا الموسم غير لنا هذا الهلال وقدم هلال البيانات حتي من أعضاء شرفه ماذا تغير ما الذي حدث ؟

في الهلال يتحدثون عن ظلم اللجان وقهر التحكيم لفريقهم أمام الملا وبينهم يناقشون أمر مدربهم اذا كان التعثر سببه من الخارج ما ذنب من بالداخل . من يفسر هذا التناقض !

في اعتقادي ان جميع الهلاليين متفقين على رحيل سامي ولكن البعض يريد إبعاد بمخرج لائق رياضياً , والبحث مازال جارى .

14