كشفت تقارير إخبارية أن تجديد عقد المهاجم الأرجنتيني ليونيل ميسي مع فريقه برشلونة الإسباني أصبح وشيكا، وأنه ينتظر فقط وصول والد اللاعب ووكيل أعماله، خورخي ميسي، للتوقيع على عقد التمديد الجديد، الذي سيصبح بموجبه الأعلى راتبا في العالم.

وأوضحت صحيفة (ماركا) عبر صفحتها الالكترونية أن ميسي سيحصل على 20 مليون يورو صافية، علاوة على مجموعة من المتغيرات تصل إلى ثلاثة ملايين يورو أخرى حالة التتويج بالبطولات، علما بأن هداف البرسا الأول يحصل حاليا على 16 مليون يورو صافية بين الثابت والمتغيرات.

وأبرزت الصحيفة الرياضية ذائعة الصيت أن والد اللاعب، خورخي، المتواجد حاليا في الأرجنتين، سيصل هذا الأسبوع للتوقيع على العقد الجديد، حيث كان من المفترض أن يتم التوقيع عليه الاثنين الماضي، لكنه تأجل عقب وفاة المدرب السابق تيتو فيلانوفا.

وأشارت إلى أن النادي الكتالوني الذي ينتظر أن يمدد عقد ميسي المتوج بلقب أفضل لاعب في العالم في الفترة من 2009 وحتى 2013 ، لعام إضافي لينتهي بهذا الشكل في 30 يونيو 2019 ، لم يكن يرغب في إطالة المفاوضات مع اللاعب خاصة مع انتشار شائعات انتقاله لأندية أخرى، كما أنه لم يكن يرغب في انتهاء الموسم قبل أن يحسن عقده، ليصبح الأفضل بين أقرانه من اللاعبين.

وسيعد هذا سابع تجديد لعقد ميسي خلال تسع سنوات، حيث وقع ميسي (26 عاما) عقده الاحترفي الأول مع البرسا في يونيو 2005 بانضمامه للفريق الأول.

وبعد ذلك بثلاثة أشهر، عاد ميسي ليدخل مكاتب الإدارة ويجدد عقده عقب تألقه في الكأس الصيفي أمام يوفنتوس الإيطالي، ليجدد عقده في سبتمبر ويستبعد البرسا إعارته بطلب من المدرب الهولندي وقتها فرانك ريكارد.

وفي يناير 2007 وافق اللاعب على وضع شرط جزائي في عقده يصل إلى 150 مليون يورو، حيث أبدت العديد من الأندية رغبتها في ضم اللاعب، وذلك لتجنب رحيله، كما مدد عقده حتى 2014.

وعقب رحيل البرازيلي رونالدينيو، تغير دور الأرجنتيني ليصبح نجم الفريق، ما دفع البرسا لتحسين عقده مرة أخرى، ليتلقى راتبا وصل إلى 8.5 مليون يورو لكن مدة العقد لم تتغير.

وفي سبتمبر 2009 أصبح ميسي اللاعب الأعلى راتبا في الفريق ووقع عقدا جديدا ينتهي بحلول 2016 ، مع رفع قيمة الشرط الجزائي إلى 250 مليون يورو، مع راتب يصل إلى 11 مليون يورو سنويا.

وكان التجديد الأخير لعقد ميسي في فبراير/شباط 2013 لينتهي بموجبه في 2018، مع الاحتفاظ بنفس قيمة الشرط الجزائي مع حصوله على 16 مليون صافية بين الثابت والمتغيرات، مقابل خوضه 65% من المباريات.