(الجوهرة) تكشف (الأقنعة)

محمد سعودفي افتتاح عالمي لملعب (الجوهرة) وحضور جماهيري أعتقد لن يتكرر لأنه جمع كافة الألوان لأنديتنا الرياضية التي انقسمت بين مشجع وشامت!!

انتهت المباراة بخيرها وشرها ولكن تبقت تبعاتها التي تأثر بها “مجانين الأهلي” وأحتار معهم المحايدين من إعلامي وجماهير الأندية الأخرى , ليس لضمان فوز “الأهلي” بالكأس الغالية والمفضلة له وكانت النتيجة عكس المتوقع ولكن تعود اسباب الحيرة إلى ما شوهد قبل واثناء وبعد المباراة من تخبطات إدارية وفنية.
لم تكن (الجوهرة) فأل خير كما تمناه جمهور “الأهلي” بل أوضحت عدة أمور لا يقرأها إلاّ من يجيد متابعة ما بين السطور تم التفريط في بطولة وفي أولوية و في إنجاز تاريخي , ومن الناحية الأخرى جعل بعض الألسنة تتطاول والأفواه تغرد والأقلام ترسم وجهاً آخر للعنصرية ليس حباً في “الشباب” ولكن حقداً وغلاً في “الأهلي”.
هذا ما أوضحته وسائل التواصل الاجتماعي ومن ضمنهم لسان “الشباب” ومدير مركزه الاعلامي عندما كان يغرد في تويتر خلال مجريات المباراة ومابعد المباراة وما كان يتناقله المتنافسون مع “الأهلي”.
في خضب المهاترات الاعلامية التي انشغل الكثيرون بها تناسى “الأهلاويون” مسببات الهزيمة ولم يسلطوا الضوء عليها مما يترك مجالاً للتعمد أو للنسيان, أخطاء إدارية و فنية مشتركة كانت سبباً رئيسياً بعد إرادة الله سبحانه وتعالى في هزيمة “الأهلي” وفي استعراضها قد يتبين بعض الغموض أو تنجلي سحابة سوداء من أمام بعض الجماهير :
– فريق لم يتمرن على ملعب المباراة.
– حضور متأخر جداً جداً قبل بدء المباراة.
– بدء المباراة بتشكيلة غير مقنعه.
– التجهيز النفسي لم يكن عند حسن الظن.
– غياب الإداري و القائد.
– عدم تواجد الرمز و القلب النابض قبل المباراة.
جميعها عوامل و مسببات أدت إلى عدم المسئولية واللامبالاة من اللاعبين أنفسهم أعطت انطباع و تخوف للجماهير “الأهلاوية” من أول وهلة لبدء المباراة فلا نلوم حارس المرمى فقط “المعيوف” على خطاء فاللوم يبدأ من الجهاز الإداري مروراً باللاعبين و وقوفاً عند رأس الهرم رئيس النادي.

# تغريدة :
عزيزي المشجع كن على قدر المسئولية افرح ولكن لا تجرح.

12