النكسة ليست آخر المطاف !

محمد العتيبيكثيراً من الفرق العريقة عالمياً تعرضت خلال مسيرتها الكروية لنكسات تسببت في خسارتها لأهم الألقاب المحلية والقارية ، لكننا سرعان ما نراها تعود لتلملم أوراقها وتضع يدها على مكامن الخلل ، فتنتفض وتعود لتحقق ألقاباً كثيرة .

كذلك الحال مع الفريق الأهلاوي ، الذي مازال يعاني صدمة الخسارة القاسية لكأس الملك الغالي والذي مازال عشاقه ما بين مصدّق ومصدوم بعد أن كانوا قاب قوسين أو أدنى من تحقيق اللقب إلى قبيل بدء المباراة !

لا شك أن سيناريو مباراة الختام هي الأسوأ للفريق الأهلاوي خلال مسيرة الموسم الماضي ، ففي الوقت الذي كان الجميع ينتظر مستوىً باهراً عطفاً على الاستقرار الفني والإداري .. إلاّ أن ذلك لم يشفع للفريق في تقديم أفضل ما لديه تقديراً للجماهير الغفيرة التي أتت من كل حدب وصوب !

لست بصدد إعطاء وصفة مهدئة لامتصاص الغضب الجماهيري بقدر أمنيتي كباقي عشاق هذا الكيان من الإدارة بالتبرير عن هذه الإخفاقات وحالة التوهان التي عاشها الفريق على أرض الجوهرة ! ليس لندب الحظ والعويل على ما فات بل لتدارك ما يمكن تداركه ووضع خارطة طريق تلبي أحلام عشاق النادي الكبير تبدأ بمحاسبة المقصرين مروراً بالتعاقدات المحلية ووصولاً لتحمل الإدارة مسئولياتها أو إعطاء الفرصة لإدارة ذات دماء جديدة تعمل أكثر مما تحكي وتقول .

@mohdnayf

 

9