أبدى محمد السهلاوي مهاجم فريق النصر تمنياته بأستمرار مدربه الأوروجوياني دانيال كارينيو في تدريب الفريق النصراوي بالموسم المقبل ، مؤكداً على أنه تعرض لظلم كبير بعدم إنضمامه لتشكيلة المنتخب السعودي الأول رغم تألقه الكبير مع العالم.
وقال السهلاوي في تصريحات لبرنامج صدى الملاعب : ” في الحقيقة أنا لا أتوقع أستمرار كارينيو معنا في الموسم القادم ، ولكن في نفس الوقت أتمنى الإبقاء عليه لأنه يعرف كل شيء عن الفريق وأحرزنا معه لقبي الدوري وكأس ولي العهد “.
وعن المنتخب السعودي الأول ، أضاف : ” لقد تعرضت لظلم كبير في عدم انضمامي لتشكيلة المنتخب السعودي في فترات كنت ألعب فيها بشكل رائع مع الفريق النصراوي ، وربما يكون لعبي في النصر السبب في ذلك ، ولقد اشتكيت إلى الله تجاهلهم لي في بعض الفترات رغم تألقي ” .
وبخصوص فوزه بلقب أفضل لاعب سعودي بحسب احصائيات (أوبتا ) ، أشار : ” أنا لأول مرة أعرف ذلك ، وأنا فخور ومتشرف بهذا ، وذلك يمنحني دافع كبير لكي أقدم المزيد والمزيد بالفترة المقبلة ، وكنت أتمنى الفوز بلقب الهداف ، ولكن الأهم هو أننا فزنا بالدوري ، وهذا كان الشيء المهم جداً بالنسبة لنا كلاعبين بغض النظر عن أي شيء آخر ” .
وأردف : ” مغادرة عبده عطيف خسارة كبيرة لنادي النصر لأنه كان لاعب مهم جداً في منطقة الوسط ، وآمل أن نحافظ على المجموعة المتبقية للحفاظ على لقب الدوري ، وإذا كان بإمكان الإدارة تغيير محترفين يجب أن يكون ذلك على مستوى عالي جداً ، مع الإبقاء على بعض اللاعبين مثل محمد حسين”.
وبخصوص عدم تواجده بالإعلام ، أوضح السهلاوي : ” لا أحب الظهور كثيراً في الإعلام إلا عندما يستحق الأمر الظهور ” .
وعن تجديد عقده ، قال : ” أجدد عقدي في الموعد المناسب مع نادي النصر ، وأكن كل الاحترام لباقي الفرق ” .
وبخصوص الفريق الذي يشجعه محلياً وعالمياً ، أكد السهلاوي : ” على المستوى المحلي كنت مشجع قدساوي قبل الإنتقال للنصر ، وعالمي (قلبي ريالي وعشقي مدريدي ) وبدت سعادته كبيرة بعد فوز الريال على برشلونة والتتويج بكأس ملك إسبانيا مساء الأربعاء ” .
وإختتم السهلاوي تصريحاته ، قائلاً : ” أرتاح جداً للعب “الراهب ” بجانبي ، وأفضل عبده عطيف ومحمد نور بالوسط لأنهم أحد أهم لاعبي الوسط بالسعودية ، وإنتقال نور لناديه السابق الاتحاد ؟ لقد أجريت اتصالاً بمحمد نور ، وعبرت عن رغبتي في استمراره مع النصر ، ولم يبلغني نور بقراره النهائي ، لكني أشعر أنه قد يبقى مع الفريق ” .
