مدرَج الروح … لا يعترف بالجروح!!
عز الدين الحازمي

عز الدين الحازمي

& حينما تملك مدرج يؤمن بأن الحياة مغامرة للهدف أو لا شيء .. ستجدهم يهتفون بحثا عن الفوز في كل الحالات .
& لا يعنيهم من يكون الخصم ..هم فقط يعرفون جيدا أنهم خلف ذلك النمر فحسب .
& لا يفكرون في حال فريقهم … فالنمور لديهم تركض لتفترس في كل الحالات .
& جمهور يقدم الخصم للهزيمة قبل أن تنطلق صافرة الحكم
& طرب ، حماس ، تحدي ، وفي النهاية أنشودة فرح.
& مدرج له جمهوره وله عشاقه .. مدرج إعتاد أن يكون عراب في كل جديد … مدرج تشعر بالروح تسري في جسدك حينما تشاهده يضج بالمكان ….
& وإن أردت أن تعيش جوا من النشوة والحماسة وقوة الانتماء … فقط احجز لك مقعدا ولن تجلس عليه من فرط الحماس !
& كل من حطت رحاله في جده يعي تماما أن يلعب مباراة غير عادلة ! .. فكيف لـ 11 لاعب أن يقف في وجه موج هادر ونمور مفترسة !
& فرق رصعت بالنجوم وخلفها مدربين كبار … كلها أتت لمعقل النمور حيث جمهوره الذي لا يعرف إلا الفوز
& كان نمرها هزيلا وفي أوقات كان قد أنهكته الجروح !… لكن ما الذي حدث ؟!
& احتشد المدرج كعادته باحثا عن متعة وأنشودة فرح ….
& رددوا معا ( اتحدنااا حشى ما يغلبونا )
& النمور تعشق هذه الأجواء … تضع كل جراحها جانباً … فقط هي هنا لتفترس !
& والنتيجة ( غيم يا غيييم وأنزل يا مطر … هذا الإتاوي ما يهاب الخطررر )
& نعم روح العميد مصدرها مدرجه هناك تنمو وتتكاثر ….
& وبين نموره توزع مجانا ولا تباع!

13