الذهب ذهب لنادي ” الذهب “

عايض ال هرسانفي موسم 1401هـ حقق النصر بطولة درع الدوري العام وأتبعه بكأس الملك خالد يرحمه الله. في السماء شدا طلال مداح رحمه الله وعفا عنا وعنه (أحبك يا نصر والله أحبك)

التهنئة الأولى بالفوز النصراوي بالدوري يجب أن تكون لجماهير هذا الكيان العريق، جماهير وفية صبرت، ساندت، تضاعفت، في وقت شحت فيه الإنجازات.

ـ جمهور كان بمثابة رواية أقرب للخيال، قرأها وأعجب بها البعيد قبل المنتمي للكيان، جمهور أكد أن الوفاء أصله، وأن العطاء منبعه، وعدم اليأس شعاره، ومع الكيان قلبه.
ـ أما ثاني المهنئين فهو صانع النصر، من بنى أجياله عبر التاريخ، من علمه صعود المنصات وتوشح الذهب، التهنئة لمن يرقد هناك في قبره، الأمير عبدالرحمن بن سعود (رحمه الله).
-أما ثالث المهنئين فهو رمز النصر الجديد الذي دفع الغالي والنفيس لعودة فارس لمكانة الطبيعي متربعاً على عرش البطولات وهوالأمير فيصل بن تركي.
ـ يستاهل النصر ..يستاهل العالمي.. ويستحقون الأبطال هذه البطولة.
ـ يحق للجماهير النصراوية أن تفرح أن تعيش نشوة الفوز والانتصار وتحقيق بطولة غالية يستحقها النصر.
ـ مبروك للعالمي وهو يضيف بطولة أخرى لخزانة البطولات النصراوية هذا الموسم.

ـ مبروك لأبطال النصر وهم يواجهون صعوبة التحدي بالروح العالية والعطاء القوي والإصرار.
ـ مبروك لرجالات النصر بدءاً من شرفييه الفاعلين والمؤثرين مروراً بإداراته الحكيمة ولاعبيه الأبطال وجهازيه الفني والإداري إلى أصغر محب ومشجع نصراوي.

ـ إلى الأمام يا نصر.
ـ إلى مزيد من البطولات.
ـ وإلى مزيد من التوهج والعطاء.
ـ مبروك لفارس نجد .. بطل الموسم بلا منازع
ـ مبروك لكل الجنود المجهولين العميد فهد المشيقح وسالم العثمان وطلال النجار الذين كانوا خلف هذا الإنجاز.
ـ مبروك لكارينيو العقلية الاحترافية والذي تعامل مع المباريات بعقلية عالية جدا وإدارة فنية راقية.

ـ ألف مبروك للعالمي هذه البطولة التي جاءت بعد (ماراثون) صعب للغاية.. فيه من التحدي مثل ما فيه من دموع الفرح.. ودموع الانتصار.

 

في الختام:

ياعالمي فوق حلق فوق …ميعادنا دايم القمة

9