منطقية دوري الابطال الآسيوى
محمد عبدالله

محمد عبدالله

جاءت نتائج الفرق السعودية المشاركة في دوري الأبطال الآسيوي منطقيه ومتوقعه بشكل كبير في ظل الوضع المتردي  والمشاكل والأزمات المحيطة في أنديتنا السعودية ولو أخذناها بلمحه بسيطة نجد الفريق الأكثر جاهزية والمدعوم عنصريا من محليين ومحترفين الفريق الهلالي يفتقد لمدرب يعرف كيف يوظف اللاعبين ويضع خطط مناسبة للفريق وسار بتخبطاته الفنية إلى إن  ادخل الفريق في دوامة الضياع بعدما أصبح يملك ترتيب وشباك متخم بالأهداف مر على الهلال وإنها الدور الأول بمركز أخير متذيل فرق المجموعة وهو بلا شك  لا يليق بمكانة وزعامة الهلال الآسيوية ولم يستطيع تذوق طعم الفوز في ثلاث مباريات متتالية بعد تعادلين وهزيمة مستحقه .بمباركة إداريه  وصمت شرفي رما مصلحة الفريق ومطالبة الجماهير عرض الحائط.ولم يكن العميد أفضل حال من الزعيم حتى وهو يحقق فوزه الأول في المجموعة ومنح الجمهور التفاؤل خاصة والفريق يعاني من نقص كبير في العناصر لم يستثمر الفوز طويلا فعادة المشاكل الإدارية والاتهامات والتراشق الإعلامي من جديد وألغت  بظلالها على  فريق كرة القدم ليرجع  لطريق الضياع ويتذيل المجموعة بثلاث بنقاط حققها من فوز يتيم.أما الليث الشبابي الفريق الأفضل بين الأربعة فرق المشاركة لازال يقدم مستوى متذبذب سواء كان في وري جميل أو دوري الأبطال ولكن النتائج  تعتبر مطمئنة جدا بعد الفوز المهم والصعب على نادي الريان القطري الشقيق الذي جعل الفريق يحتل المركز الثاني في المجموعة بواقع ستة نقاط من أصل تسعة ويأتي خلف الجزيرة الإماراتي المتصدر بسبع نقاط وفارق نقطه فقط.ونجد بطل الموسم الماضي الفريق النموذجي أخطاء طريق الفوز مثله مثل الهلال فاختتم الدور الأول بنقطتين جاءت من تعادلين على أرضه وبين جماهيره وهو امتداد لما كان يقدمه الفريق في دوري عبد اللطيف جميل من سوء بنتائج جعله الفريق مهدد بالهبوط..وفى الاخير اصبحت ثلاث أندية مهددة بالخروج من دوري المجموعات فلم يشفع للهلال والاتحاد تاريخهم في البطولة ولم يشفع للفتح تحقيق دوري زين الموسم الماضي.

11