لا يختلف معظم الحياديين بأن ” جماهير النادي الأهلي ” مجانين في حبهم و ولعهم بلاعبين على قدر طموحاتهم خاصة منهم من بلاد ” السامبا البرازيلية ” فمن ينثر ابداعه على المستطيل الأخضر على أنغام الأهازيج الأهلاوية من المدرج المجنون يتعلق بهم و يتعلقوا به فتزداد العلاقة تارة بالمهارة و تارة بالتسجيل لا سيما عندما يكون المنافس تقليدي!!

عاد بنا الزمن مواسم رياضية سابقة عندما كان اللاعب الأرجنتيني المحترف يمثل صفوف النادي الأهلي ويسجل أهداف في كل مباراة وقبل إحضار اللاعب البرازيلي ” فيكتور ” كانت الجماهير غير مقتنعه به كيف يستبدل لاعب هداف بلاعب لا نعلم عنه شيئاً ,, انتفضت الجماهير الأهلاوية في المدرجات غضباً وعند قدوم ” فيكتور ” كون علاقة وطيدة بينه وبين الجماهير الأهلاوية و شباك الخصوم !!
فقد غيب عليهم اللاعب ” الأرجنتيني ” وعوضهم عنه بأهداف جميلة وحركات أصبحت ماركة مسجلة بإسمه عند تسجيل الأهداف .. فبعد مواسم ناجحة و مستويات مميزة بخلاف الأمور المالية و المستويات الفنية المرتبطة بها قررت مدرب النادي الأهلي الجديد ” بيريرا ” الاستغناء عن اللاعب السفاح ” فيكتور ” .. فضجت المدرجات مرة أخرى و ثارت الجماهير منادية برحيل المدرب لتفريطه في نجوم وهدافيين فتكرر السيناريو مره أخرى بالتعاقد مع اللاعب ” إريك ” ولكن هذه المرة نكهة برازيلية تفاعلية مع الجماهير من قبل اللعب ونثر ابداعاته في الملعب فجماهير الأهلي شغوفه بلاعبين يجيدون التهديف و يحسنون التعامل مع معطيات المباراة و يمتعون بمهاراتهم الفردية .
فأصبح خلال مبارايات قليلة خاضها اللاعب ” إريك ” وباداء تصاعدي نجماً و محبوباً لمجانين الأهلي فأهدافه ألغت بعض الشيء من أهداف ” فيكتور ” من ذاكرة البعض و حركاته ألغت جزء أخر من تلك الذاكرة التي لا ينكرها الا جاحد.

# تويتر :
هل يستطيع اللاعب ” إريك ” بأن يحجب شمس ” فيكتور ” ؟؟