وهل سيحتفلون في آسيا؟؟

غيث1لم تكن مباراة الهلال والشباب ضد النصر مباراة دورية بقدر ماهي مباراة بطولة وحصاد موسمي يراه المعنيين بالأمر نجاح يعدل كفة التتويج بلقب احتفل به أعضاء اتحاد واعلام ولاعبين بل أنها بالصور الموثوقه التي كانت تعبر فرحتهم الهستيرية بالفوز على المتصدر وأخراجه من بطولة الكأس.

الموضوع تطور حتى في مواقع التواصل الاجتماعي تويتر وكيك في ظهور بعض اللاعبين ليعبر واصفاً فرحته وطريقة تسجيل للهدف وكأن الفوز على المتصدر سيتوجهم بلقب آسيا التي استعصت على فريقه منذ أن كان في نادية المتواضع قبل انتقاله وإكمال مسيرة تفحيط الكوتش كلاعب المدرب حالياً .
المضحك في الامر كثرة التبرير التي يتعذر بها مدربهم المحلي عن الاحداث التي تصحب المباريات وكيفية تكتل الفرق امام فريقه وهذي بحد ذاتها تُعتبر كارثة ينطق بها من يُدعى مدرب الفئة A التي سبق وأن طالب الشارع الرياضي بأظهار مايثبت شرعية مسماه كمدرب حاصل على الفئة A تدريبياً وما أن اتت آسيا إلا وكشفت لنا حقيقة المدرب المغلف وكذبة إعلام الميول في استحقاقه تلك الشهادة حينها كان التبرير بالكوتش مسخن وتعبان …. وصوره وهو جالس على العربية.
آسيا هي الفيصل يامن تحتفل ببطولة الثلاث نقاط فالجميع يعلم ما أنت عليه من مستوى فني من النجومية الخارقة التي قد تظهرك بطلاً آسيوياً متأهل للعالمية.
اما إذا كان غير ذالك فهذا غير مستغرب وليس بجديد على فريق اخذ من آسيا بعبع وحُلم ١٣ عام ليخرج ذليلاً منكوس الرأس ليشوّه رياضة وطن ويعود مجدداً بمقولة (قادمون) يا آسيا ، وتكون النتيجة كالعادة متفشل لا تكلمني.
كل الاماني لممثلي الوطن آسيوياً ليحتفلوا كما احتفلوا ببطولتهم الوحيدة وهي الفوز على النصر مع يقيني التام لعودتهم سريعاً والدلائل كثر.

من اجمل انواع الفرح .. التواضع

13