صنعوه “لاعباً” وأحرجهم “مدرباً”

فهدالمريخانقدموا له النجاح على طبق من ذهب منذُ إعلانه مدرباً .. في الصحافة صباحاً إطراء وفي البرامج الليلية دفاع وفي الإذاعة اطربوا مسامعنا بالأرقام الإحصائية …

الجميع توقعوا إننا أمام ” جريتس ” جديد سيجندل الفرق تلو الفرق …

قرعوا ” الطبول ” و ” المزامير ” توعدوا وارهبوا الجميع بأن القادم “جحيم” …

بدأ الدوري ومضى منه الآن “١٧” جولة وإتضحت القصة والحكاية .. وأصبح كل ماسبق ” وهم ” و ” هراء ” وأضغاث أحلام …

لا تكتيك ولا تكنيك ولا حتى أداء .. فريقه لا طعم له ولا لون ولا حتى ” رائحه ” .. إن فاز أوهمونا أنه “مورينهو” وإن تعادل أو خسر أخرجوا لنا التبريرات …

فمرة الحكم وتارةً فريق يلعب دفاع والأدهى والأمّر هو أرضية الملعب وهذا المبرر إسُتخدم أكثر من سابقيه حتى وصفه رئيس نادي وتسائل هل هو ”
مهندس زراعي ” ..!!؟

التدريب مهنة تحتاج العلم والخبرة متضامنه متلازمه وإن نجح مدرب بدون إحداهن فهذا من النوادر والشذوذ …

كان سيصبح أشرس وأقوى لو تدرج في ناديه وأكل العنب حبه حبه ، أو درب فريق أقل إمكانيات وأكتسب الخبرة اكثر ثُم أتى …

ولكن من صنعه لاعباً وجعل منه نجم شباك وهو لا شيء قادر على جعله مدرب عظيم من دون أي بصمه وبدأت بقترابه من القائمة المئويه وفي قادم الأيام ستظهر لنا إحصائيات و إنجازات ورقية مدفوعة الثمن …!!

#وقفه …
من غضب من لا شيء رضى بلا شيء…!!
___________

بقلم / فهد المريخان
fahad_alharbi_1@

9