نداء سابق بل ألم صادر من الجماهير الوحداوية المحبة وفي جميع مواقع التواصل الإعلامي ولوقت غير قصير إلى جميع المسؤولين الرياضيين وعلى رأسهم سمو وزير الرياضة تُطالب بإنقاذ نادي الوحدة من خلال إنهاء تكليف الإدارة السابقة التي سجلت فشل غير طبيعي في مهامها حتّى تم رحيلها، ونجاة الكيان الوحداوي من كارثة غير مسبوقة في تاريخ نادي الوحدة عبر إدارة وحداوية جديدة.
والآن نداء لا يقل أهمية بل صرخة من أعماق محبي النادي كافة إلى وزرة الرياضة بأهمية الدعم العاجل لفريق لم يتبقى منه إلا اسمه..!فهو خاوٍ وخالٍ من لاعبين على مستوى فني عال وفي معظم المراكز، فجميع الخطوط تحتاج إلى تعاقدات بلاعبين متميزين وكل هذه بسبب إدارة فاشلة أوصلت الفريق إلى ماهو عليه، بل أوصلت النادي بكامله إلى مستويات متدنية، ولو بقت أكثر لأصبح نادي الوحدة من الماضي الجميل.
يستوجب في الوقت الحالي على الجماهير الوحداوية التوقف عن إظهار مشاعر الفرح؛ لقدوم الإدارة الجديدة في مختلف وسائل التواصل، والعمل على دعم ومساندة الفريق سواء بحضور تمارينه، أو في مبارياته الرسمية فكل مباراة قادمة هي بمثابة مهمة شاقة لا بدّ أن تُنفذ بنجاح، مع تناسي المباراتين السابقتين فهي للأسف مابين تعادل وخسارة جعلت حسابات الفريق في سلم الترتيب تحتاج إلى المزيد من مضاعفة العمل الإداري والفني.
كان الحضور الجماهيري الوحداوي في في أولى مباريات فريقه باستاد مدينة الملك عبدالعزيز الرياضية بالشرائع مع الإدارة الجديدة مناسب إلى حد جيد وبطبيعة الحال سيتزايد في المباريات المقبلة بشرط تحسن نتائج الفريق وهو ما يأمله الجميع، وينبغي على اللاعبين مهما كانت الظروف الحالية إسعاد هذه الجماهير العاشقة والاستفادة من التشجيع والتحفير المقدم لهم، والتغلب على العقبات والتحديات القائمة.
وحتّى تكتمل الجهود المبذولة يا سمو وزير الرياضة كلنا أمل ورجاء بسرعة دعم نادي الوحدة العريق في أقرب وقت ممكن فهو بلا أدنى شك يستحق كل المساندة والمؤازرة لعودته إلى المكان اللائق بتاريخه، والدولة وفقها الله دعمت الرياضة في السنوات الأخيرة بميزانيات غير معهودة مما جعل المشاركات الرياضية السعودية تليق بحجم الدعم المقدم، ونادي الوحدة من المرجو أن ينال حيزاً من هذا الدعم الكبير.
